انتبه.. استهلاك هذا الطعام بشكل يومي قد يُسرع تدهور أداء الكلى

كتبت- نرمين ضيف الله:
تناول كميات كبيرة من ملح الطعام أحد أبرز العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة الكلى، إذ يُعتبر من أبرز الأعداء الصامتين للكلى.
هناك تأثير كبير لاستهلاك الملح المفرط على وظائف الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ارتفاع ضغط الدم.
كيف يؤثر الملح على الكلى؟
زيادة ضغط الدم
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية التي تسرّع تدهور وظائف الكلى، حيث يسبب الملح الزائد احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة حجم الدم ورفع ضغطه.
هذا الضغط المرتفع يُجهد الأوعية الدموية في الكلى، ما يسرّع من تدهورها.
تسريع تقدم أمراض الكلى المزمنة
الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة يكونون أكثر عرضة لتدهور وظائف الكلى عند استهلاك كميات كبيرة من الملح.
الملح يساهم في زيادة البروتين في البول، والذي يدل على تدهور وظائف الكلى.
إجهاد الأنسجة الكلوية
الملح الزائد يُسبب زيادة ضغط الترشيح داخل الكُبيبات الكلوية، ما يؤدي إلى تلف الأنسجة الكلوية مع مرور الوقت.
ما هي الكمية الموصى بها؟
توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوز استهلاك البالغين 5 جرامات من الملح يوميًا، أي ما يعادل حوالي 2 جرام من الصوديوم.
لكن، تشير الدراسات إلى أن متوسط استهلاك الملح لدى بعض المناطق يتجاوز 10 جرامات يوميًا، مما يعرض الأفراد لمخاطر صحية متعددة.
نصائح لتقليل استهلاك الملح:
قراءة المُلصقات الغذائية
العديد من الأطعمة المعالجة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم، لذلك من المهم قراءة المُلصقات للتحقق من محتوى الصوديوم.
الطهي في المنزل
يتيح لك تحضير الطعام في المنزل التحكم في كمية الملح المُضافة.
استخدام بدائل طبيعية
يمكن استبدال الملح بالأعشاب والتوابل الطبيعية لإضافة نكهة للطعام دون زيادة الصوديوم.
تجنب الأطعمة المعالجة
مثل الوجبات السريعة، المعلبات، والأطعمة المصنعة، حيث تحتوي عادةً على كميات كبيرة من الملح.
الملح الزائد من العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة الكلى.
من خلال تقليل استهلاك الملح واتباع نمط حياة صحي، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بأمراض الكلى.
من المهم أن يكون الأفراد على وعي بتأثيرات الملح على صحتهم وأن يتخذوا خطوات فعالة للحفاظ على وظائف كلى سليمة.