fbpx
رياضةمنوعات

عالم المصريات أحمد عثمان : نبي الله موسى هو أخناتون.. وداود تحتمس الثالث.

متابعة : ماريان وديع 

نقلا عن البوابه نيوز

رشا رمزي ونسمة عبد العظيم

أثار الكثير من الجدل خلال أطروحاته المتعلقة بالتاريخ المصرى القديم، بعد أن جذبته لعنة الفراعنة فقضى أكثر من 25 عاما فى البحث فى تاريخ المصريات بين رفوف مكتبات جامعات لندن ومصر.
قدم عالم المصريات والباحث أحمد عثمان الذى رحل إلى بريطانيا عام 1964 عدة أطروحات صادمة للعقل المصرى ، لما بها من مخالفة لنصوص القرآن والتوراة، فهو يقول إن الفرعون المصرى الشهير «أخناتون» ما هو إلا نبى الله موسى (عليه السلام)، وأن النبى يوسف هو «يويا» الذى حكم خزائن مصر تحت حكم الفرعون أمنحتب الثالث، وأن نبى الله داود هو الملك تحتمس الثالث، وعن تلك النظريات ورحلته فى عالم المصريات كان حوارنا معه:
■ ما سبب اهتمامك بعلم المصريات؟ ولماذا ذهبت تبحث فى لندن؟
– كان الصراع العربى الإسرائيلى هو دافعى الرئيسى للبحث فى التاريخ القديم، لأنى وجدت أن الصراع ليس «عربيا-إسرائيليا» وإنما هو «مصري-إسرائيلي»، نظرا لأن مصر هى التى قادت الدول العربية نحو الحرب مع إسرائيل، فبدا لى أن هناك جذورا تاريخية لهذا الخلاف، أقدم من الاحتلال وأقدم من إقامة دولة إسرائيل عام ١٩٤٨، لذا قررت البحث عن تفسير لهذه الكراهية المتبادلة والممتدة منذ فجر التاريخ.
انتقلت إلى لندن لأن البحث هنا لم يكن سهلا، فعندما اتجهت إلى مكتبة المتحف المصري، لم أجد أى شكل من التنظيم أو التوثيق، فعملية البحث شبه مستحيلة فى وسط تلك الفوضى، لذا ذهبت إلى لندن للاطلاع على وثائق المكتبة العامة التى تحتوى ١٠٠ مليون كتاب، ولم أعد بعدها لأننى تعمقت فى دراسة المصريات التى جذبتنى تماما.
■ من أين جاء الربط بين شخصيات الأنبياء والشخصيات التاريخية؟
– أنا شخصيا أؤمن تماما أن الكتب السماوية بها العديد من الأساطير التى قد لا تكون واقعية، بل إن هدفها الوعظ والحكمة لأتباع كل دين، مثل قصة أهل الكهف، فمن الصعب تصديق أن هناك أشخاصا ناموا لثلاثمئة عام، ربما تكون القصة للإشارة إلى حكمة ما، لكنى أؤمن تماما بالتاريخ والشخصيات التاريخية، خصوصًا التى ذكرت فى أكثر من حضارة، ومن هنا بدأت البحث وراء حقيقة قصص الأنبياء التى جاءت فى القرآن والتوراة مثل نبى الله يوسف وموسى عليهما السلام، لأنها ذكرت فى القرآن دون رابط زمني.
■ ما الرابط التاريخى الذى جعلك تظن أن نبى الله «يوسف» عليه السلام هو الكاهن المصرى «يويا»؟
– فى قناعتى يوسف الصديق هو يويا لسبب أركيولوجى (العلم المهتم بالبحث فى الآثار)، فأنا لا أقبل النصوص الدينية دون دليل علمى أو تاريخى، ودائما ما أبحث عن السند التاريخي، لذلك لجأت إلى التوراة لأنها تذكر تفاصيل أكثر عن يوسف عليه السلام، وما جعلنى أربط بين يويا ويوسف عليه السلام التشابه فى الاسم واختلاف شكل «يويا»، كونه أقنى الأنف، علاوة على منح الفرعون العجلات الحربية له، بينما التوراة ذكرت أن الملك أهدى يوسف عليه السلام ثلاث هدايا، هى خاتم وعقد وعجلة حربية، وهو ما يدل على أهميته العسكرية.
يضاف إلى ما سبق وجود اسم يويا على مقبرة، وهو اسم عبرانى حيث يعود حرف الياء لإله اليهود «يهوه»، كذلك وجدت فى مقبرته كلمة «أبو الإله»، كيف يكون أبو الإله وهو فرد من اتباعة؟ مما يدل على أن يويا عبرانى قدم إلى مصر، وتزوج من دم ملكى جعله ملكا على مصر، ثم أنجب «طاي» التى تزوجها تحتمس الثالث.
■ وماذا عن نبى الله موسى عليه السلام؟
– موسى اسم مصرى يعنى «الابن»، فلا توجد كلمة فى العبرى بهذا الاسم، وهو ما يدل على أنه من أصل مصرى وليس إسرائيليا، كما أن كتب التاريخ تقول إن أخناتون منع المصريين من عبادة الآلهة الأخرى، بل حثهم على استخدام اسم «أدوناي» الذى استبدل بـ«آتون» الإله الموحد الذى أمر بعبادته أخناتون، نظرا لأن حرف التاء فى اللغة المصرية هو حرف الدال فى العبرانية، وهو ما يثبت أن ديانة موسى عليه السلام اليهودية هى ديانة أخناتون. حتى الوصايا العشر تتشابه كثيرا مع تعاليم كتاب الموتى، أما حادث الثعبان والسحرة فهو واقعة رمزية، فالثعبان ما هو إلا نتاج حركة صولجان المنقوش عليه نقوشا زرقاء مما يعنى أنه كان ملكا.
■ لكن هذا ليس دليلا ماديا، فهى قرائن لا تصل لمرحلة الأدلة؟
– ذكر المؤرخ مانيتو المصرى موسى عليه السلام فى كتاباته، وقال عنه إنه وحد الآلهة، فهل يوجد أكثر من موسى عاش فى ذلك الزمن، وليس هناك من وحد الآلهة سوى أخناتون، إذا أن موسى هو أخناتون.
■ لكن ألا يخالف هذا قصة موسى عليه السلام التى وردت بالقرآن؟
– قصص القرآن والعهد القديم لم تكن مكتملة أبدا، إنما تترك لك مساحة للاجتهاد والبحث وراء الزمان الذى حدثت فيه القصة، وهذا ما فعلت، ولا أجد تعارضا بين نظريتى وبين النصوص القرآنية.
■ لماذا اتهمت زاهى حواس بالتهويد؟
– أنا لم أتهم حواس بالتهويد.
■ هذا الاتهام مذكور فى «الأهرام العربى» بتاريخ ١٢ مارس ٢٠١٣؟
– هذا تسأل عنه «الأهرام»، لكن أنا لم أتهمه بالتهويد، بل بإهانة الهرم الأكبر فى احتفالية الألفية الجديدة، حيث أرادت مجموعة أن تضيف مثلثا فوق الهرم وهو غير مقبول بالنسبة لي، لأن الهرم هو أكبر أثر فى العالم ولا يجوز إضافة أى شيء إليه. كما أن من مولت رسالة الدكتوراه الخاصة به منظمة كيسى الماسونية.
■ ألا ترى أن نظريتك تهود التاريخ المصري؟
– وماذا فى نظرياتى يهود التاريخ، بالعكس لقد عملت جاهدا كى أثبت أن موسى عليه السلام ليس يهوديا بل مصريا، وإن كان ينحدر أصله من بنى إسرائيل (العبرانيين)، فهذا لا يعنى أنه يهودى، لأن اليهودية لم تكن قد ظهرت، فقد ارتد بنو إسرائيل عن الديانة الموسوية لستة قرون، وعبدوا آلهة أخرى بعد وفاة موسى، إلى جانب أن اليهودية ظهرت فى القرن السادس قبل الميلاد فى بابل وليس القدس.
كما أن اليهود كتبوا التوراة للتكفير عن خطأ ارتدادهم عن دين موسى عليه السلام وإلهه الموحد، كما أن هناك حقيقة لا تقبل الجدل، هو أن كلمة اليهود لم تذكر فى القرآن عندما أتى على ذكر قصة موسى وعيسي عليهما السلام، بل أشار إليهما ببنى إسرائيل، وهذا ما يؤكد أن موسى ويوسف عليهما السلام ليسا يهوديين.
■ لكنك حولت أخناتون ويويا إلى موسى ويوسف، وهذا يعنى تحول شخصيتين مصريتين إلى شخصيات إسرائيلية وهذا أخطر؟
– بل أنا أحول موسى ويوسف عليهما السلام إلى شخصيات مصرية، ومرة ثانية اليهود لم يوجدوا أيام موسى ويوسف عليهما السلام. وأنا لن أغير قناعاتى بالحقائق العلمية من أجل الدعاية المصرية. أنا عندى قناعة تاريخية بأن موسى عليه السلام هو أخناتون، ومن يعترض عليه أن يثبت العكس.
■ لكن هذا الزعم قد يمثل قضية أمن قومى وهى الحفاظ على التاريخ المصري؟
– وماذا يهدد الأمن القومى فى نظريتي؟
■ إسرائيل قد تستغل تلك النظرية فى أن تزعم أن لها حقا فى الآثار المصرية؟
– أولا ليس لمخلوق الحق فى آثار وجدت على الأرض المصرية أيا كان، فإذا وجدت آثار مصرية فى إسرائيل فهى إسرائيلية والعكس صحيح، ثانيا كون موسى عليه السلام هو أخناتون فهذا لا يهدد الأمن القومي، كما أن الحقيقة العلمية أهم بالنسبة لى من السياق السياسى والديني، وأنا فى النهاية مؤرخ وليست مسئوليتى البروباجندا.
■ ماذا عن نجمة داود التى تم اكتشافها فى معبد «أوزير نسمتي»، الذى يعود للعصر الروماني؟
– لا يمكن أن تكون تلك النجمة أثرا تاريخيا، فنجمة داود لم تصبح رمزا للإسرائيليين إلا فى القرن الثامن عشر مع بداية الحركة الصهيونية، ولم يستخدمها اليهود قبل هذا الوقت.
■ هل تعتقد أن تلك النجمة حفرت حديثا؟
– بالتأكيد، فلا الرومان ولا اليهود كان لديهما تلك النجمة، كما أن مملكة داود التى امتدت من النيل إلى الفرات هى فى الأصل مملكة مصرية، فقصص التوراة تحدثت عن اثنين باسم داود، أحدهما شيخ قبيلة تابع لملك فلسطيني، والآخر ملك جبار لديه جيش عظيم صنع إمبراطورية من النيل للفرات، وعاش فى القرن العاشر قبل الميلاد، لذلك أظن أنه تحتمس الثالث، وبنو إسرائيل اقتبسوا فتوحاته وأضافوها لداود النبي عليه السلام.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. والله الراجل ده بيخرف وكلامه كله خطأ وليس له دليل ولا يفقه شيء عن الدين او التاريخ المصري القديم….وكمان بيقول ان ربنا سبحانه وتعالى منزل قصص في القرآن الكريم لا تصدق مثل اصحاب الكهف .. ..روح الله يخيبك دنيا وآخره

  2. Aje stiut ca ze poate spiona pe aol messenger dupa cei attention ze jua invizibili? Nu ze niente affatto container ascunde dupa acel aol condition, numit invisible, deoarece exista united nations yahoo-spy attention ii detecteaza! Acesta kvadratmeter fi yahoo-spy. net. Distractie placuta!

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com