نفى الدكتور محمد محسن، طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، ما تردد عن إصابتها بمرض الزهايمر أو فقدانها الوعي الكامل، مؤكدًا أنها في كامل وعيها وتتفاعل بشكل طبيعي خلال جلسات العلاج.
وأوضح في مداخلة هاتفية أن علاقة الدكتورة نوال بأحفادها كانت قوية للغاية، خاصة مع حفيدها الراحل الذي كان دائم التردد عليها والمشاركة أحيانًا في جلسات علاجها.
كما أشار إلى أن الأحفاد كانوا يتناوبون على المبيت معها بشكل دائم، ما ينفي أي تقصير من جانبهم.
وفيما يتعلق بغيابها عن جنازة حفيدها، أوضح أن السبب يرجع إلى عدم استخدامها للهاتف المحمول وعدم متابعتها لوسائل التواصل الاجتماعي.
وتابع أنه لم يرها تمسك هاتفًا طوال فترة عمله معها، مشيرًا إلى أن من المحتمل أن أحدًا لم يخبرها بالخبر حتى الآن.
وأكد أنه أدلى بشهادته أمام نيابة أكتوبر في قضية الدكتورة نوال، وذلك بصفته الطبيب المعالج لها في مقر إقامتها.
وأعرب عن صدمته الكبيرة فور علمه بوفاة حفيده بطلق ناري في نفس اليوم، مشيرًا إلى أن ذلك أثار بداخله قلقًا وتوترًا غير مسبوق، خاصة مع التطورات غير الطبيعية للأحداث.
وأوضح أنه قام بنشر منشور على حسابه الشخصي عقب خروجه من النيابة، حمّل فيها الجهات المعنية مسؤولية أي ضرر قد يلحق به بعد إدلائه بشهادته، مؤكدًا أنه ليس معتادًا على أجواء القضايا والتحقيقات، وأن ما شهده مؤخرًا دفعه للتحدث بوضوح.
