صحة

ما هي أسباب وأعراض وعلاج الارتجاع المريئي الحنجري؟

حذرت خبيرة التغذية الأمريكية الشهيرة مولي بيليتيير من تجاهل السعال المتكرر بعد تناول الطعام، لأنه قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بحالة صحية خفية تعرف بـ”الارتجاع الصامت” والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الحلق والمريء والغدة الدرقية.

ويحدث الارتجاع المريئي الحنجري البلعومي عندما يتسلل حمض المعدة إلى الحلق أو الجهاز التنفسي دون ظهور أعراض الحموضة التقليدية.

العلامات

– سعال بعد الأكل
– التنحنح المستمر
– بحة في الصوت
– الشعور بوجود كتلة في الحلق
– زيادة إفراز المخاط
– التجشؤ المفرط

وتتمثل خطورة الحالة في كونها “صامتة”، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص وارتفاع احتمالات المضاعفات.

وأظهرت دراسات أن 28% من مرضى سرطان الحنجرة كانوا يعانون من ارتجاع مزمن دون علمهم.

السعال ليس عرضاً عابراً

وشددت بيليتيير على خطورة تجاهل الأعراض، قائلة: “السعال بعد الطعام ليس عرضاً بسيطاً، بل محاولة من الحنجرة لحماية نفسها من أحماض المعدة”.

طرق الوقاية

قدّمت الخبيرة مجموعة نصائح فعّالة للوقاية من المضاعفات:

– تجنب الأكل قبل النوم بساعتين إلى ثلاث
– الحد من الأطعمة الحمضية مثل الطماطم والليمون
– الابتعاد عن الكافيين والمشروبات الغازية والكحول
– تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً
– تقليل التوتر النفسي
– تجنّب الإفراط في التنحنح

متى يجب زيارة الطبيب؟

تنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية بمراجعة الطبيب فوراً، إذا استمرت الأعراض لأكثر من 3 أسابيع دون تحسن، خصوصاً في حال السعال المزمن أو بحة الصوت.

العلاج

يشخّص الأطباء هذه الحالة باستخدام منظار لفحص الحنجرة والمريء. وتشمل خيارات العلاج، تغييرات في نمط الحياة، وأدوية مضادة للحموضة، وفي الحالات المتقدمة، قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى