كتب – سيد متولي
تليف الكبد مشكلة صحية خطيرة، ويجب التعامل معها على الفور، إذ أن تركها دون علاج يهدد حياة المريض، حيث يتحول النسيج السليم للكبد إلى نسيج ندبي أو تليف، مما يعيق تدفق الدم عبر الكبد ويؤثر على الوظائف الحيوية له.
وقد ذكر موقع هيلث لاين سبع علامات مبكرة يمكن أن تكشف عن تليف الكبد، ومن المهم التعرف عليها لتسهيل العلاج المبكر وتجنب المضاعفات الخطيرة.
تعب غير عادي
نشعر جميعًا ببعض التعب في نهاية يوم طويل، لكن التعب المستمر قد يكون من العلامات الأولى لتلف الكبد. فعندما يتلف الكبد، يصبح غير قادر على تصفية السموم من الدم بشكل فعال، وتتراكم هذه السموم مما يسبب إرهاقًا مستمرًا حتى بعد الراحة. إذا لاحظت تعبًا لا يتحسن مع النوم، فربما يكون ذلك علامة على ضعف وظيفة الكبد.
اصفرار الجلد والعينين
اليرقان يعد من أبرز أعراض مشكلات الكبد، ويحدث عندما يتراكم البيليروبين، وهو صبغة صفراء تنتج أثناء تحلل خلايا الدم الحمراء، في الجسم. الكبد السليم يعالج البيليروبين ويزيله، أما الكبد التالف فيعجز عن ذلك، مما يؤدي إلى اصفرار الجلد وبياض العينين، وهو مؤشر على خلل في وظائف الكبد.
ألم وتورم في البطن
قد يكون الألم أو الانزعاج في الجانب الأيمن من البطن، حيث يقع الكبد، دلالة على تلف الكبد. قد يحدث التهاب أو تضخم للكبد نتيجة تراكم الدهون أو الندوب، مسببا ألمًا بسيطًا أو حادًا. وفي الحالات المتقدمة، قد تتراكم السوائل في البطن مسببة التورم، وهو ما يُعرف بالاستسقاء، ويعد علامة على تلف الكبد الشديد أو تليفه.
بول داكن وبراز شاحب
تغير لون البول والبراز من العلامات الهامة لمشكلات الكبد. فعندما يتأثر الكبد، يتسرب البيليروبين إلى مجرى الدم ويُطرح في البول، مما يجعله أغمق؛ بنيًا أو برتقاليًا أو كهرمانيًا. في الوقت نفسه، قلة إنتاج العصارة الصفراوية تؤدي إلى براز شاحب أو بلون الطين، وكلا التغيرين يدل على خلل في وظائف الكبد.
فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر
تلف الكبد يؤثر على عملية الهضم والأيض، مما يؤدي إلى فقدان الشهية. قد تشعر بالغثيان أو بسرعة الشبع، وهو ما يقلل من كمية الطعام المستهلكة. مع مرور الوقت، قد يسبب ذلك فقدان وزن غير مبرر وضعفًا في العضلات.
حكة الجلد
تراكم الأملاح الصفراوية تحت الجلد بسبب ضعف وظائف الكبد يسبب حكة شديدة ومصدر إزعاج للمصابين.
الإصابة بالكدمات والنزيف بسهولة
سهولة الإصابة بالكدمات والنزيف علامة على تليف الكبد، إذ يقل إنتاج بروتينات مهمة لتخثر الدم عند تلف الكبد، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للكدمات والنزيف مقارنةً بالمعتاد.
