صور.. محافظ القاهرة يثمن جهود متابعة تقنين أوضاع مصانع شق الثعبان

كتب- محمد نصار:
أجرى الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، زيارة لمنطقة شق الثعبان تفقد خلالها المركز التكنولوجي الخاص بالمنطقة لمتابعة تطبيق المنظومة الجديدة لتقنين أوضاع المستثمرين بالمنطقة.
والتقى محافظ القاهرة، خلال زيارته للمركز، بعض المستثمرين الذين جاءوا لتوفيق أوضاعهم، واستفسر منهم عن مدى استفادتهم من التيسيرات الممنوحة لهم.
رافق محافظ القاهرة، المهندس أشرف منصور، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء عمرو عبد المنعم، مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، وعميد ماجد فوزي، الرئيس التنفيذي للمنطقة الصناعية بشق الثعبان، والمهندس سيد أباظة، نائب رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات ورئيس شعبة الرخام والجرانيت، وعدد من قيادات المحافظة.
كما عقد محافظ القاهرة اجتماعًا مع الجهاز التنفيذي للمنطقة الصناعية للرخام والجرانيت في شق الثعبان، لبحث موقف التقنين، والمشكلات التي تواجه المستثمرين، وسبل حلها.
كما أجرى محافظ القاهرة، جولة في عدد من المصانع التي قام أصحابها بتقنين أوضاعهم واستفادوا من التيسيرات التي قدمتها الدولة لهم.
وأشار إبراهيم صابر، إلى أن الدولة، في إطار سعيها لتقديم مزيد من التيسيرات للمستثمرين بمنطقة شق الثعبان وتحفيزهم على إجراء عمليات التقنين، قررت منح المستثمر الذي يدفع مبلغ مقابل التقنين كاملاً خصمًا 25% من قيمة المبلغ، مع إعفائه الكامل من أي غرامات كانت مقررة عليه، ويسري هذا القرار على المستثمرين المتقدمين للتقنين طبقًا للنظام القديم ولم يسددوا ما عليهم بعد، وكذلك المستثمرين الذين سيقدمون طلبات التقنين طبقًا للمنظومة الإلكترونية الجديدة.
ودعا محافظ القاهرة، المستثمرين بالمنطقة لسرعة استكمال إجراءات التقنين للاستفادة من هذا القرار، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتقاعسين.
وأكد المحافظ أن المنظومة الجديدة ستساعد في تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت، حيث سيتواصل المستثمرون مع جهة واحدة فقط، وسيتم التعامل مع شباك واحد لتلقي الخدمة بهدف تحقيق الكفاءة والشفافية عن طريق فصل مقدم الخدمة عن طالبها، مما يساهم في الحفاظ على حقوق المواطنين والدولة.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من أعمال التطوير بالمنطقة هو المساهمة في زيادة الإنتاج والاستثمارات للعاملين بالمجال وتعظيم موارد الدولة، واستكمال الإجراءات اللازمة لدخول مصانع وورش المنطقة ضمن منظومة الاقتصاد الرسمي بعد تقنين أوضاعها، لخلق فرص عمل إضافية، وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، وتحقيق الاستقرار اللازم، وتحسين البنية التحتية والمرافق.
وأكد أن المبالغ المحصلة من أعمال التقنين تُخصص لصالح تطوير المرافق ورفع كفاءة المنطقة، التي تحتل مكانة عالمية مميزة.
وتقع منطقة شق الثعبان، شرق طريق الأوتوستراد وبعمق 5 كم حتى حدود محمية وادي دجلة شرقًا بمنطقة طرة المعادي. وتتكون من 3 مناطق: كوتسيكا، بدر الليثي، وشق الثعبان، على مساحة 1608 أفدنة بمساحة تقديرية 6.5 مليون متر مربع، بطول واجهة على الأوتوستراد حوالي 1.8 كم، وتضم 2525 مصنعًا وورشة لتصنيع وتصدير الرخام، الذي يأتي من محاجر رأس غارب، العين السخنة، المنيا، جبل الجلالة بالسويس، البحر الأحمر، وأسوان.