علامات غير معتادة على جلدك قد تدل على وجود سرطان.. احذر منها فورًا

أصبح سرطان الجلد من الأمراض التي تزايدت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مما يبرز الحاجة الملحة للتشخيص المبكر واتباع إجراءات الوقاية.
رغم أن “الميلانوما” لا يُعتبر أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعًا، إلا أنه من الأنواع الخطيرة التي قد تفتك بصاحبها إذا لم تُكتشف مبكرًا، وفقًا لموقع dailymedicalinfo.
الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان يمكن أن يُنقذ الأرواح، لذا فإن مراقبة أي تغييرات غير طبيعية في الجلد واحدة من الخطوات الضرورية للوقاية.
علامات تحذيرية لا يجب إهمالها
من الضروري أن تكون على دراية بأي تغيرات غير معتادة تطرأ على جلدك، ومن بين العلامات التي قد تدل على الإصابة بالميلانوما تغير حجم أو لون الشامة، خاصة إذا زادت أو تغيرت.
كما أن الحكة أو النزيف في الشامة، أو ظهور جرح أو قرحة لا تلتئم خلال ثلاثة أسابيع، خاصة إذا كانت تنزف أو تؤلم، يتطلب زيارة الطبيب بسرعة.
علامات أخرى قد تشير إلى سرطان الجلد
وبحسب موقع Health line، فإن بعض العلامات الإضافية تتضمن ظهور بقع حمراء أو متقشرة على الجلد، لا سيما في مناطق الوجه أو اليدين أو فروة الرأس.
هذه البقع قد تكون دلالة على حالة تسمى تقرن شمسي، والتي قد تتطور إلى سرطان الجلد إذا لم تُعالج، وأيضًا ظهور كتل أو نمو غير طبيعي وسريع تحت الجلد يتطلب تقييم الطبيب.
كيفية الوقاية من الميلانوما
يحدث الميلانوما نتيجة لخلل في خلايا الجلد الصباغية المسؤولة عن إنتاج الميلانين، مع تزايد احتمالية الإصابة عند التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
التعرض لفترات طويلة للشمس دون حماية يتلف الحمض النووي للخلايا، مما يساهم في تكوين نمو غير طبيعي، لذا يُنصح بتجنب الشمس في ساعات الذروة واستخدام واقي الشمس بشكل منتظم.
الأسباب الرئيسية للإصابة بالميلانوما
من بين أسباب زيادة احتمالية الإصابة، يأتي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية في المرتبة الأولى، بالإضافة إلى استخدام أجهزة التسمير الصناعي التي تعرض الجلد لنفس المخاطر.
كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض، أو وجود شامات غير طبيعية وكثرة الشامات على الجلد، يكونون أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالميلانوما.
أخطاء شائعة ترفع من خطر الإصابة
من الأخطاء الشائعة التي تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، التعرض لأشعة الشمس في ساعات الذروة، خاصة من الساعة العاشرة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، والاستخدام غير الصحيح أو الإهمال في واقي الشمس، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن البشرة السمراء محمية بشكل كامل من أضرار الشمس، مما قد يزيد من خطر الإصابة.