كتب- محمد نصار:
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم الأحد الدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “حياة كريمة” وبثينة مصطفى نائب رئيس مجلس الأمناء والدكتورة مروة فخري الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وفي بداية اللقاء أشادت وزيرة التنمية المحلية بالدور المهم والمحوري الذي تقوم به مؤسسة “حياة كريمة” ومتطوعيها على أرض المحافظات، والمساهمة في دعم جهود الحكومة في تحسين مستوى معيشة المواطنين من مختلف الشرائح العمرية، وتوفير العديد من الخدمات الأساسية لهم، بالإضافة إلى دعم تنفيذ برنامج تطوير الريف المصري، والتكامل مع الجهود التي تبذلها أجهزة الدولة المختلفة في تنفيذ مشروعات البرنامج.
وأكدت الدكتورة منال عوض على أهمية قيام مؤسسة “حياة كريمة” بالتدخلات التي تتناسب مع المستوى التنموي وطبيعة الاحتياجات التي تحتاجها القرى المستهدفة بالمرحلة الأولى لمبادرة “حياة كريمة”، خاصة فيما يتعلق بدعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل مستدامة لأبناء القرى، والتدريب والتأهيل، والاستفادة من مقومات البنية الأساسية التي تم تطويرها لدعم والترويج للاستثمار في القرى المصرية.
من جانبها، استعرضت رئيس مجلس أمناء “حياة كريمة” عددًا من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها المؤسسة بمختلف محافظات الجمهورية عبر ٥٠ ألف متطوع و٢٨ مقراً، فيما يخص تجهيز العرائس، ومجالات الإطعام، والدعم العيني للأسر، والتعاون مع بعض الجهات والمؤسسات بالدولة لدعم جهود التنمية المستدامة وخدمة المجتمع، خاصة في القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطن، كالقطاعات التعليمية والصحية، وتوفير فرص العمل والتدريب للشباب والفتيات، والتأهيل والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة المعيلة، بما يعزز من جودة حياتها ويضمن بيئة آمنة وكريمة لها.
كما أشارت الدكتورة عهود وافي إلى جهود المؤسسة في توحيد جهود المجتمع لنشر مظلة الحماية الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، وتنظيم ملتقيات التوظيف التي تعقد تحت رعاية مجلس الوزراء والوزارات، لدعم الشباب وتوفير فرص عمل حقيقية لهم، بالتعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى الدعم الإغاثي الدولي، ودعم الحالات الإنسانية وقت الأزمات والطوارئ، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتنظيم وإطلاق قوافل في مختلف المجالات التي تهم المواطن، سواء صحية، زراعية، أو بيطرية، وتقديم تلك الخدمات بصورة مجانية، بالإضافة إلى افتتاح المنافذ الثابتة والمتحركة لتوفير اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة ومدعمة، والتي وصلت حتى الآن إلى حوالي ٤٠ منفذاً على مستوى الجمهورية، مع الاستهداف للوصول إلى ١٠٠ منفذ بحلول نهاية ٢٠٢٥.
شهد الاجتماع مناقشة آليات التعاون بين الوزارة والمؤسسة فيما يتعلق بدعم أنشطة الحماية الاجتماعية في مختلف المحافظات، وتوجيه الجهات التنفيذية في المحافظات نحو مساندة المبادرات التنموية التي تقوم بها المؤسسة، خاصة مع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك.
كما تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون في مجال دعم الحرف اليدوية والتراثية من خلال منصة “أيادي مصر” التابعة للوزارة ومبادرة “سر الصنعة”، بما يدعم السيدات والفتيات من أصحاب الحرف في المحافظات، بالإضافة إلى توفير التدريب والتأهيل للشباب في مراكز التدريب الحرفي بالمحافظات، بالتعاون مع المؤسسة.
