صحة
هل يسبب مشاهدة أخبار الحروب اضطرابات في النوم؟

تأثير التغطيات الإخبارية على الصحة النفسية أثناء التصعيدات العسكرية
في ظل التصعيد المستمر للأحداث العسكرية حول العالم، يواجه الكثير من الناس تدفقاً مستمراً للأخبار والصور التي تتعلق بالحروب والنزاعات، مما يثير تساؤلات حول التأثيرات النفسية لهذا المحتوى على الأفراد بغض النظر عن قربهم أو بعدهم عن مناطق النزاع.
تأثير الأخبار العنيفة على الجهاز العصبي
- التعرض اليومي لمشاهد الضحايا والدمار يؤثر بشكل مباشر على عمل الجهاز العصبي، ويزيد من مستويات التوتر والقلق الليلي.
- يفسر الدماغ رد فعله على هذه الصور كما لو كانت تهديدات شخصية، خاصة في فترات ما قبل النوم، مما يؤدي إلى ارتفاع هرمون التوتر الكورتيزول وصعوبة الدخول في مرحلة النوم العميق.
الذين يتأثرون أكثر بالإخبار المروعة
- الأشخاص الذين يعانون من قلق عام، أو لديهم تاريخ نوبات هلع أو اكتئاب، يكونون أكثر عرضة للمعاناة من الكوابيس الناتجة عن مشاهدة الأحداث العنيفة، واضطرابات النوم، وقد يصل الأمر إلى الأرق المزمن.
- التأثير لا يقتصر على من يعيشون في مناطق نزاع، بل يمتد ليشمل من يقيمون في دول مستقرة، خاصة إذا استمروا في متابعة التفاصيل المروعة باستمرار، لاسيما قبل النوم.
نصائح للحد من التأثير النفسي السلبي
- ضرورة تقنين التعرض لمحتوى الحروب، خاصة في الساعات المسائية.
- ممارسة تمارين الاسترخاء، أو الانخراط في أنشطة خفيفة مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى الهادئة، بهدف تهدئة الجهاز العصبي وتحضير الجسم للنوم.