صحة

كيف تشكل السجائر الإلكترونية تهديداً لحياة الأطفال والشباب من أمراض القلب إلى السرطان

تأثير السجائر الإلكترونية على صحة الأطفال والمراهقين

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة استخدام السجائر الإلكترونية بين فئات الشباب والأطفال، الأمر الذي أثار قلق المنظمات الصحية حول العالم بسبب المخاطر الصحية المرتبطة بها. بالرغم من اعتقاد البعض أنها أقل ضرراً من السجائر التقليدية، إلا أن الدراسات الحديثة تؤكد مخاطرها الكبيرة على الصحة، خاصة في مرحلة النمو والتطور.

مخاطر السجائر الإلكترونية على الصحة

  • أمراض القلب: يعتقد بعض المراهقين أن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً لعدم وجود دخان، لكن المواد الكيميائية الموجودة فيها يمكن أن تؤدي إلى تلف نظام القلب والأوعية الدموية، وتزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكتة.
  • سرطان الرئة: تحتوي السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية قد تسبب تلف الرئة، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن، بالإضافة إلى مشاكل تنفسية أخرى مثل الربو.
  • تأخر نمو الدماغ: يؤثر النيكوتين بشكل دائم على نمو الدماغ، خاصة لدى المراهقين، حيث يضر المناطق التي تتحكم في الانتباه والتعلم والمزاج، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل سلوكية ومعرفية.
  • إتلاف الحيوانات المنوية: أشارت دراسات إلى أن تدخين المراهقين قد يسبب مشاكل صحية مستقبلية لأبنائهم، ومنها الربو، السمنة، وتلف الحيوانات المنوية، خاصة إذا بدأ التدخين في سن مبكرة.
  • تسوس الأسنان: تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على مواد تضر بأسطح الأسنان، إذ يمكن أن تؤدي إلى زيادة بتجمع البكتيريا، مما يسبب تسوس الأسنان، التهابات اللثة، ورائحة فم كريهة.

ختامًا

بينما يظن البعض أن التدخين الإلكتروني أقل ضررًا، فإن الأبحاث تؤكد أن له آثاراً صحيةً خطيرة على المراهقين والأطفال، ويجب توخي الحذر والتوعية المستمرة حول مخاطره. الحفاظ على الصحة والتقليل من التعرض لمواد كيميائية ضارة هو الحل الأمثل لضمان مستقبل صحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى