قياس هذا الجزء من الجسم قد يساهم في التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

اكتشف باحثون من جامعة لوند السويدية أن هناك علاقة بين محيط الخصر إلى الطول وقصور القلب، حسبما ذكره gazeta.ru.
ولاحظ الفريق البحثي أن نسبة محيط الخصر إلى الطول WtHR قد تساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب بشكل أقل من حساب مؤشر كتلة الجسم التقليدي BMI.
وقد اكتشف الفريق العلمي من تحليل بيانات تشمل 1792 مشاركًا في مشروع مالمو الوقائي أن الأشخاص الذين لديهم نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتفعة (0.65 وأكثر) يزداد خطر إصابتهم بقصور القلب بنسبة 2.7 مرة أعلى من غيرهم. ومع أن مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من ارتباطه بالسمنة، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون وقد يعطي تشخيصات “متفائلة كاذبة” لدى بعض المرضى.
ووفقًا للباحثين، نسبة محيط الخصر إلى الطول المثالية هي 0.5، أو محيط الخصر أقل من نصف طول الشخص.
وتقول الدكتورة أمرا جويتش، كبيرة الباحثين: “تشكل الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية (الأحشاء) خطراً بالغاً على القلب. لذلك، يعتبر مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الطول أفضل لهذا الخطر من مؤشر كتلة الجسم”.
ويشير الباحثون إلى أنه إذا كان محيط الخصر أكبر من نصف الطول، فإنه سبب لاستشارة الطبيب لوضع استراتيجية لتقليل المخاطر الصحية.