إكسترا نيوز تتناول تفاصيل افتتاح أول نادي يوناني في مدينة دهب

في تغطية خاصة من محافظة جنوب سيناء، أفادت مراسلة «إكسترا نيوز»، أميرة قمر، بأنه تم افتتاح أول فرع للنادي اليوناني في مدينة دهب، ليكون الفرع الثاني بعد المقر الرئيسي في وسط البلد بالقاهرة، وتحديدًا في ميدان طلعت حرب.
وأكدت أن الافتتاح تم منذ لحظات، بحضور السيد اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، وممثل عن الحكومة اليونانية وثمانية من مساعديه، بالإضافة إلى سفراء اليونان وقبرص بالقاهرة، ووفود من عدة دول، بما فيها تركيا، اليونان، وقبرص، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين المصريين، ووفود سياحية من مختلف الدول.
دهب ذات خصوصية دينية لسكان قبرص واليونان
وأشارت إلى أن موقع دهب القريب من سانت كاترين، والتي تُعد ذات خصوصية دينية لسكان قبرص واليونان، يجعل من هذا الفرع الجديد عنصر جذب إضافي لهؤلاء السياح، خاصة وأن المدينة تُعد وجهة محببة للعديد من الجنسيات حول العالم، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للسوق السياحي، خاصة من اليونان وقبرص.
نقلًا عن محافظ جنوب سيناء، أكد أن استراتيجية المحافظة تركز خلال الفترة الحالية على جذب أسواق سياحية جديدة وتنشيط القطاع السياحي، مشددًا على أن وجود هذا النادي يسهم في استقطاب الجالية اليونانية التي تتردد على مصر، خاصة لزيارة سانت كاترين، ودفعهم أيضًا إلى التوجه إلى دهب.
كما أشار إلى أن هناك قواسم مشتركة بين الشعبين المصري واليوناني، من أبرزها الطابع الشرقي من حيث الود، وبشاشة الوجه، والدفء، واحترام وتقديس الحضارات والتاريخ، وهو ما يعزز من قبول واندماج الجالية اليونانية على أرض مصر، ويوفر لهم شعورًا بالأمان، ما يشجعهم على إقامة منشآت تعبر عن ثقافتهم.
أول نادي يوناني بمدينة دهب
وتابعت أن هذا يظهر جليًا داخل مقر النادي الجديد، حيث يطغى الطابع اليوناني الأصيل على تصميمه، من الألوان البيضاء والزرقاء التي توحي بجمال جزر اليونان، إلى قائمة الطعام المستوحاة من المطبخ اليوناني، والموسيقى التقليدية، إلى التماثيل التي تعبّر عن الحضارة اليونانية.
كما أشارت إلى أن الحضور الكبير والإقبال السياحي في حفل الافتتاح يعكسان أهمية هذا المشروع، معتبرة أن النادي يُعد امتدادًا لجسر ثقافي أنشأه المقر الرئيسي منذ أكثر من 130 عامًا في القاهرة، والذي لا يزال يربط بين الجالية اليونانية في مصر ووطنهم الأم.
واختتمت أن دخولك إلى النادي يمنحك إحساسًا وكأنك انتقلت إلى جزيرة يونانية، نُقلت بكامل تفاصيلها إلى جنوب سيناء.