كشفت دراسة حديثة أن تقليل استهلاك الدهون والسعرات الحرارية في الطعام قد يساهم في الوقاية من أعراض الاكتئاب، وفقًا لموقع “هيلث داي”. وعلى الرغم من أن فريق الباحثين من جامعة بوند في كوينزلاند أشار إلى أن فائدة خفض الدهون على الصحة النفسية تبدو محدودة، إلا أن تأثيراتها على المدى الطويل تظهر واضحة.
راجع الباحثون 25 تجربة شملت أكثر من 57 ألف شخص، ممن تلقوا نصائح غذائية كجزء من خطة علاجهم، أو استمروا في عاداتهم الغذائية المعتادة. وقارنوا بين الآثار طويلة المدى لخطط غذائية متنوعة على الاكتئاب، القلق، وجودة الحياة، بما في ذلك تقييد السعرات الحرارية، والنظام الغذائي قليل الدسم، والنظام الغذائي المتوسطي.
وأظهرت النتائج أن تقييد السعرات الحرارية واتباع نظام غذائي منخفض الدهون يرتبطان بتحسن طفيف في أعراض الاكتئاب لدى البالغين المعرضين لعوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وارتفاع سكر الدم، وكذلك المدخنين والذين يعانون من قلة النشاط البدني. ومع ذلك، لم تتضح بعد تأثيرات هذه الأنظمة على القلق. كما أن تأثير النظام الغذائي المتوسطي على الاكتئاب والقلق وجودة الحياة لم يكن واضحًا بشكل حاسم.
نصحه الباحثون بمراجعة أي تغييرات في النظام الغذائي مع أخصائي الرعاية الصحية قبل تنفيذها، لضمان أنها مناسبة للحالة الصحية لكل فرد.
