الذبحة الصدرية من أبرز أعراض مرض الشريان التاجي، وتحدث نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى القلب، مما يسبب شعورا بألم أو ضغط في منطقة الصدر.
وهذا الألم قد يوصف أحياناً بالثقل أو الضيق أو الضغط، وقد يشعر المريض وكأن هناك شيئاً ثقيلاً على صدره. في بعض الحالات، يظهر هذا الألم فجأة ويستلزم فحصاً طبياً، بينما قد يختفي بعد العلاج أو الراحة في حالات أخرى، وفقاً لموقع “مايو كلينيك”.
ورغم أن الذبحة الصدرية لا تؤدي إلى الوفاة مباشرة، فهي تعتبر إشارة تحذيرية لمشكلة خطيرة في الشرايين التاجية.
وإذا لم يتم علاجها، قد تتطور إلى نوبة قلبية، وهي حالة قد تؤدي إلى الوفاة نتیجة لانسداد في الشريان التاجي يمنع الدم من الوصول إلى جزء من عضلة القلب.
أعراض الذبحة الصدرية تشمل:
– ألم أو ضغط في الصدر
– شعور بألم في الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهر
– دوخة أو إعياء شديد
– غثيان
– ضيق في التنفس أو تعرق مفاجئ
وتشير بعض المصادر إلى أن شدة الذبحة الصدرية تختلف من شخص لآخر، والأعراض الجديدة أو المتغيرة قد تدل على ذبحة صدرية أكثر خطورة أو نوبة قلبية.
كما أن النساء قد يعانين من أعراض مختلفة مقارنة بالرجال، مثل ألم في الرقبة أو الفك أو آلام في المعدة، مما قد يؤخر التشخيص والعلاج المناسب.
وتعد أمراض الشريان التاجي السبب الرئيسي لانخفاض تدفق الدم إلى القلب، حيث تتسبب الترسبات الدهنية (اللويحات) في تضييق الشرايين التاجية. وعندما تتمزق هذه اللويحات أو تتكون جلطات دموية، قد يؤدي ذلك إلى انسداد مفاجئ يمنع تدفق الدم إلى عضلة القلب.
وقد تحدث الذبحة الصدرية عند ممارسة الرياضة أو خلال فترات زيادة الطلب على الأكسجين، في حين أن عضلة القلب قد تتكيف مع انخفاض تدفق الدم خلال الراحة.
ومن المهم تقييم أي أعراض جديدة أو متفاقمة بسرعة من قبل الطبيب المختص لتحديد نوع الذبحة الصدرية، سواء كانت مستقرة أو غير مستقرة، والتي تتطلب علاجاً فورياً.
