رياضة
الأهلي يواجه تحديات كبرى: كيف يتكيف مع التغيرات الفسيولوجية في أمريكا؟

تحديات فسيولوجية تواجه فريق النادي الأهلي قبل مواجهة إنتر ميامي
يواجه فريق النادي الأهلي العديد من التحديات خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، حيث تعتبر التحديات الفسيولوجية واحدة من أبرز العقبات التي تؤثر على أداء اللاعبين. ومن أجل الحفاظ على جاهزيتهم البدنية والفنية، بدأ الجهاز الفني في اتخاذ إجراءات للتكيف مع الأوضاع الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
تغيرات الساعة البيولوجية وتأثيرها على اللاعبين
- تبدأ المشكلة مع تغيير الساعة البيولوجية التي تتحكم في مواعيد النوم والاستيقاظ، مما قد يؤثر على تركيز اللاعبين وأداءهم في المباريات.
- الحل المقترح هو وصول اللاعبين قبل المباراة بيوم أو فترة أطول لمساعدتهم على التكيف بشكل تدريجي، وهي خطوة اتخذها النادي لضمان استيعابهم للظروف الجديدة.
- التأقلم على تغير الساعة البيولوجية عادةً يحتاج من 7 إلى 14 يوماً، بهدف تحسين استجابة الجسم للمحيط الجديد.
تأثير الرطوبة على الجهد البدني
- تؤثر مستويات الرطوبة العالية على كمية الأكسجين المتوفرة في الهواء، حيث كلما زادت الرطوبة قل توفر الأكسجين، مما يهدد قدرات التحمل وزيادة الإرهاق.
- للتخفيف من هذا الأثر، يُنصح بتعويض الجسم بالفيتامينات والمعادن التي تساعد على تعويض ما يُفقد نتيجة ارتفاع الرطوبة، بما يساهم في تحسين الأداء البدني.
استراتيجية النادي للتكيف مع الظروف
سافر النادي إلى الولايات المتحدة الأمريكية مبكرًا بهدف التكيف مع التغيرات المناخية والفسيولوجية، وتسهيل عملية التأقلم مع الساعة البيولوجية والرطوبة المرتفعة، بالإضافة إلى ضبط مواعيد المباريات بشكل مناسب للفريق.