نفى الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صحة ما تم تداوله بشأن انتشار فيروس يصيب الثروة الداجنة في مصر، مؤكدًا أن الوزارة لم ترصد أي حالة إصابة على مستوى محافظات الجمهورية، وأن فرقًا ميدانية متخصصة قامت بعمليات تقصٍّ ومتابعة مباشرة، ولم تعثر على أي دليل يدعم تلك المزاعم. وقال في مداخلة هاتفية إن الحديث عن وجود مرض غامض بالدواجن في السوق المصري يضر بسمعة مصر الاستثمارية في قطاع الثروة الحيوانية، خاصة في ظل تزايد طلبات التصدير للمنتجات المحلية من عدة دول، وهو ما يعكس ثقة الأسواق الخارجية في سلامة المنظومة البيطرية وجودة الإنتاج المحلي. وأضاف أن بعض التصريحات غير المسؤولة التي صدرت مؤخرًا من شخصيات غير مختصة أدت إلى إثارة بلبلة دون الرجوع للمصادر الرسمية، مشيرًا إلى أن رؤساء اتحادات منتجي الدواجن وغرف الصناعة قاموا بنفي الشائعات رسميًا. وأكد أن الدولة تتعامل مع مثل هذه الادعاءات بجدية، داعيًا إلى عدم ترويج أخبار مغلوطة قد تضر بالاقتصاد الوطني وتؤثر سلبًا على ثقة المستثمرين. وشدد على أن الجهات المختصة لا تصدر بيانات إلا بعد التحقق الميداني والتأكد الكامل من المعلومات، مؤكدًا على أهمية الدقة في تداول الأخبار التي تمس قطاعات حيوية كقطاع الزراعة والثروة الحيوانية لما لذلك من أثر مباشر على الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي.
