توجيهات نقابة الأطباء حول تقديم الخدمات الطبية الطارئة من داخل العيادات الخاصة
في إطار الالتزام بالمبادئ والمعايير الطبية المعتمدة، أصدرت النقابة العامة للأطباء بيانًا هامًا حول ظروف تقديم الرعاية الطبية الطارئة خارج إطار المستشفيات المعتمدة. يهدف هذا البيان إلى توضيح الحدود والمسؤوليات التي تقع على عاتق الطبيب والمواطن في حالات الطوارئ الصحية.
الأسس الطبية والمعايير المعتمدة
- لا يجوز للطبيب تقديم خدمات طبية طارئة من داخل عيادته الخاصة، إذ إن ذلك من اختصاص أقسام الطوارئ في المستشفيات المجهزة بكافة الإمكانات اللازمة.
- إجبار الطبيب على التدخل في ظروف غير مناسبة طبيًا يعرض حياة المريض للخطر، وقد يؤدي إلى تدهور حالته الصحية.
- المسؤولية في مثل هذه الحالات تقع على من أهمل سرعة النقل بالمريض إلى أقرب منشأة طبية مجهزة، وليس على الطبيب الذي التزم بالضوابط الطبية.
الفرق بين بيئة العمل المجهزة وغير المجهزة
- لا يمكن للأطباء ذوي الخبرة الواسعة إنقاذ مرضى في حالات حرجة داخل عيادة غير مجهزة بالطاقة الكافية للتعامل مع الطوارئ.
- نجاح التدخل الطبي يعتمد بشكل كبير على توفر الأدوات والكوادر والإمكانات المناسبة التي تسمح بالتعامل السريع والفعال مع الحالة الحرجة.
- طبيب حديث التخرج وعمل داخل قسم طوارئ مجهز قد يمتلك فرصًا أكبر لإنقاذ حياة المريض، وذلك بفضل توفر كافة وسائل العمل اللازمة.
مسؤولية الطبيب ووسائل الإعلام
- تحميل الطبيب المسؤولية في حالات الطوارئ في بيئة غير مجهزة يعد تعديًا على مبادئ العلم والمنطق، ويخالف المبادئ الأساسية للمهنة الطبية.
- طالبت النقابة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل بالتوثيق والتحري الدقيق قبل نشر المعلومات، احترامًا لخصوصية الوقائع وحماية الأطراف المعنية.
حماية المنشآت الطبية والتشريعات القانونية
- جددت النقابة مطالبتها للجهات المختصة بحماية المنشآت الطبية وتنفيذ العقوبات القانونية المقررة ضد أي اعتداء على الطبيب أو المنشأة الصحية.
- إن تطبيق القوانين بشكل جدي وفعال من شأنه إنهاء ظاهرة الاعتداءات على المنشآت الطبية، وضمان بيئة عمل آمنة لكل العاملين في القطاع الصحي.
