صحة
ممارسة التمارين الرياضية في هذا الوقت تعزز صحة القلب والرئتين

تأثير توقيت ممارسة التمارين على صحة القلب والكفاءة البدنية
توصلت دراسة حديثة أُجريت على مجموعة من الأبحاث إلى أن توقيت ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب والرئتين، خاصة لدى كبار السن. ويعتمد ذلك على تفاعل الجسم مع إيقاع الساعة البيولوجية الذي ينظم العمليات الحيوية مثل إفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم.
نتائج الدراسة وأهميتها
- أظهرت الدراسة أن ممارسة التمارين في الصباح بشكل منتظم يرتبط بتحسين ملحوظ في اللياقة القلبية التنفسية وكفاءة المشي.
- هذا التوقيت يُساعد الجسم على استخدام الأكسجين والطاقة بشكل أكثر فعالية أثناء النشاط البدني.
- مزامنة مواعيد التمارين مع النمط الزمني الطبيعي للشخص، المعروف بالمود الزمني أو الكرونوتايب، يمكن أن تزيد من الفوائد الصحية بشكل عام.
تفاصيل الدراسة وتحليل البيانات
- اعتمد الباحثون على بيانات صحية لـ799 مشاركًا بمتوسط عمر 76 عامًا، حيث ارتدوا أجهزة تعقب النشاط لمدة أسبوع وخضعوا لاختبارات لياقة تنفسية وقلبية.
- تبيّن أن ممارسة التمارين في نفس الوقت يوميًا ترتبط بمؤشرات صحية أفضل، رغم الحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد النتائج.
معلومات عامة عن التمارين الموصى بها
- تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى ضرورة ممارسة البالغين على الأقل 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيًا، مع يومين من تمارين تقوية العضلات.
- تؤكد جمعيات القلب أن الانتظام في ممارسة الرياضة أهم من توقيتها، مع أهمية الالتزام بروتين ثابت.
كلمة ختامية
ربما يُعد تحديد توقيت التمارين الرياضية أداة بسيطة وفعالة لتحسين جودة الحياة مع التقدم في العمر، وتقليل تأثير الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة، مع تعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية.