سياسة

مسؤول أثري: إنشاء متحف للآثار الغارقة يعزز جذب السياح وهواة التاريخ

أكد مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية أن إنشاء متحف للآثار والكنوز الغارقة سيجذب فئة جديدة من السائحين وهواة التاريخ والمغامرة والغطس ويقدم تجربة غير تقليدية لهم، كما يضع مصر في مقدمة الخريطة السياحية العالمية للدول التي تمتلك متاحف غارقة.

وقال مدير المتحف إن الدولة تسعى لإنشاء متحف للآثار الغارقة وتنظيم زيارات للسائحين والزائرين لها في موقعها الأصلي تحت الماء، واستثمار تلك الكنوز كمصدر ثقافي واقتصادي في ظل الاهتمام العالمي بالآثار الغارقة والسياحة المستدامة.

وأشار إلى أنه تم استخراج عدد كبير من الكنوز الغارقة سواء في أبي قير أو الميناء الشرقي بجانب قلعة قايتباي، وهما أهم موقعين للآثار الغارقة، وتعرض تلك الآثار في معارض عدة حول العالم، لافتا إلى أن إنشاء المتاحف سيوفر بيئة مناسبة لحفظ تلك الآثار ويساهم في استقبال زائرين من جميع أنحاء العالم خاصة هواة الغطس والحضارات القديمة.

وأوضح مدير المتحف أن الآثار الغارقة في أبي قير والميناء الشرقي ترجع إلى فترات متداخلة بين الحضارة المصرية القديمة والتحول لمدينة الإسكندرية كمدينة يونانية رومانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى