ارتفاع ضغط الدم: سماته وكيفية التعامل معه
يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الحالات الصحية الشائعة التي تؤثر على كثير من الأشخاص، وغالبًا ما يكون بدون أعراض واضحة في مراحله الأولى. ومع ذلك، قد تظهر بعض العلامات في الحالات المتقدمة أو الحالات الحادة، مما يستدعي مراقبة دقيقة وفحوصات منتظمة للوقوف على الحالة الصحية مستقبلاً.
الأعراض المحتملة لارتفاع ضغط الدم
- صداع شديد
- دوار أو دوخة
- غثيان أو قيء
- ضبابية في الرؤية
- ألم في الصدر
- ضيق في التنفس
- نزيف الأنف
- خفقان القلب
- تغيرات في مستوى الوعي أو الارتباك
- نزيف في العين أو ظهور بقع دموية
- نوبات صرع
في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يُنصح بالتماس المساعدة الطارئة فورًا، حيث قد تشير إلى أزمة ارتفاع ضغط الدم التي تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلاً.
كيفية قياس ضغط الدم
يتم قياس ضغط الدم باستخدام جهاز قياس الضغط، ويعتمد على قرائتين:
- الرقم العلوي (الانقباضي): يمثل الضغط أثناء انقباض القلب.
- الرقم السفلي (الانبساطي): يمثل الضغط أثناء استرخاء القلب بين النبضات.
الضغط الطبيعي أقل من 120/80 ملم زئبقي، وأي قراءة أعلى من ذلك قد تُشير إلى ارتفاع ضغط الدم. يُنصح بقياس الضغط بانتظام، خاصة لكبار السن أو الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر.
عوامل الخطر لارتفاع ضغط الدم
- التقدم في العمر
- التاريخ العائلي
- السمنة أو زيادة الوزن
- قلة النشاط البدني
- التدخين أو استخدام التبغ
- الإفراط في تناول الكحول
- نظام غذائي غني بالملح (الصوديوم)
- بعض الحالات الطبية مثل أمراض الكلى أو اضطرابات الغدة الدرقية
- استخدام أدوية مثل حبوب منع الحمل أو الأدوية البردية
مراقبة هذه العوامل والحد منها يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
الوقاية والإدارة
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، خاصة حمية DASH التي تركز على الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي أو السباحة لمدة 30 دقيقة يوميًا.
- تقليل الصوديوم (الملح) إلى أقل من 1500 ملغ يوميًا.
- الإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للدخان السلبي.
- مراقبة ضغط الدم بانتظام خاصة للمجموعات المعرضة للخطر.
- الاستشارة الدورية للطبيب ومتابعة الأدوية الموصوفة بدقة.
