تحسين جودة النوم من خلال التغييرات الغذائية البسيطة
هل تعلم أن تناول الفواكه والخضراوات بكميات معتدلة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين نوعية نومك؟ تظهر الدراسات الحديثة أن الالتزام بالكمية الموصى بها من هذه الأطعمة يوميًا، والتي تصل إلى خمس أكواب، يمكن أن يحدث فرقًا ملحوظًا في مدة وجودة نوم الأشخاص، بما يصل إلى 16% مقارنة بعدم تناولها.
كيف تؤثر التغذية على جودة النوم؟
تتم قياس التحسن في جودة النوم عبر عدة معايير، منها:
- عدم تقسيم النوم إلى فترات قصيرة، مما يعني النوم بشكل متواصل ومريح.
- تقليل عدد مرات الاستيقاظ خلال الليل.
- التحول إلى نوم أخف وأعمق.
وقد طلب الباحثون من مجموعة من شباب الأصحاء تسجيل وجباتهم اليومية باستخدام تطبيقات الهاتف، مع ارتداء أجهزة مراقبة لمتابعة جودة نومهم بدقة.
نتائج التعديلات الغذائية وتأثيرها المباشر
أظهرت النتائج أن الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من الفواكه، والخضراوات، والكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة، حظوا بنوم أفضل في نفس الليلة. وهذا يشير إلى أن دمج هذه الأطعمة في نظامنا الغذائي اليومي يمكن أن يحقق فوائد فورية ويساهم بشكل إيجابي في الراحة الليلية.
نصائح غذائية لتحسين النوم
تبني أنماط غذائية بسيطة قد يكون حلاً فعالًا من حيث التكلفة وسهل التنفيذ. من بينها:
- زيادة استهلاك الفواكه والخضراوات يوميًا.
- اختيار الكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة.
- الابتعاد عن الأطعمة الثقيلة قبل النوم، والتركيز على تناول وجبات متوازنة تعزز الاسترخاء والنوم العميق.
