كوب يومي ينقي الكبد من السموم بدون أدوية أو وصفات

في ظل تزايد الاهتمام بأساليب الحياة الصحية والبحث عن طرق طبيعية لدعم وظائف الجسم، يتصدر الكبد قائمة الأعضاء الحيوية التي تحتاج إلى عناية خاصة، كونه المسؤول الأول عن تنقية الجسم من السموم وتنظيم عمليات الأيض.
ورغم انتشار المنتجات التي تروّج لـ”تنظيف الكبد” أو “الديتوكس”، يؤكد خبراء التغذية أن الحل قد يكون أبسط مما يظن الكثيرون، إذ يمكن لمشروب طبيعي واحد فقط أن يحقق فائدة كبيرة عند الانتظام عليه، دون الحاجة إلى أدوية أو وصفات معقدة.
وكشف أخصائي التغذية العلاجية عن وجود مشروب طبيعي بسيط يمكن أن يسهم في دعم وظائف الكبد وتنقيته من السموم المتراكمة، دون الحاجة إلى أدوية أو وصفات معقدة، مشيرًا إلى أن الانتظام في تناوله يوميًا يساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام.
وأوضح أن مشروب الماء الدافئ بالليمون، الذي يُفضل تناوله في الصباح على معدة فارغة، يُعد من أبرز الخيارات الطبيعية التي تعزز قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية.
وأشار إلى أن الليمون يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي تساهم في تحفيز إنتاج إنزيمات الكبد وتنشيط عملية طرد السموم من الجسم بشكل طبيعي، إلى جانب تحسين عملية الهضم.
وأضاف أن هذا المشروب يساعد أيضًا على ترطيب الجسم، وتحسين امتصاص المواد الغذائية، وتقوية المناعة، خاصة عند الانتظام عليه لفترات طويلة، بشرط عدم إضافة السكر أو أي محليات صناعية.
ونبّه على أهمية أن يكون هذا المشروب جزءًا من نمط حياة صحي، وليس بديلاً عن التغذية المتوازنة أو الفحوص الطبية، مؤكدًا أن تنظيف الكبد لا يتم من خلال “ديتوكس” سحري، بل عبر الحفاظ على العادات الغذائية السليمة، وممارسة الرياضة، والابتعاد عن الإفراط في تناول الدهون والكحوليات والأدوية دون إشراف طبي.
وختم حديثه بالتأكيد على أن اللجوء إلى الطرق الطبيعية يجب أن يكون مدروسًا، ولا غنى عن استشارة مختص في حال وجود أمراض كبد مزمنة أو مشاكل صحية أخرى.