كتب – أحمد جمعة:
نفى الإعلامي عمرو أديب ما تم تداوله على لسانه بشأن توقعه حدوث أمر كبير أو “حدث جسيم” في مصر خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا أن تصريحات الأخيرة كانت في سياق انتقاد مباشر لما وصفه بـ”النصّابين الضلالية” الذين يروّجون للقلق بغرض لفت الانتباه وتحقيق الترند على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أديب، عبر حسابه على منصة “إكس”، اليوم الأحد: “من أهم صفات عملي أنه مسجل صوت وصورة، وتعجبت أنه نُقل عني كلام عكس تمامًا ما قلته (وطبعا ده بقى العادي رغم وجود الفيديو).. أنا كنت أهاجم من يقولون إن شيئًا ما سيحدث، وقمت بالتبجح على السوشيال ميديا شخصيًا”.
وأشار أديب إلى أن كثرة الاتصالات التي تلقاها خلال الأيام الماضية جعلته يُعيد التوضيح، وخص بالذكر رجل الأعمال نجيب ساويرس، قائلًا: “أجد الجميع ناس محترمة يتصلون بي ويسألوا هو ايه اللي هيحصل.. وأحب أن أطمئن الصديق القديم نجيب ساويرس أني لم أبشّر بشيء أو أتوقع شيء، بل كنت أهاجم هذه الطريقة النصابة المحتالة.. فلا تبيع ولا تشتري يا نجيب، فلا شيء سيحدث”.
وأضاف: “الفيديو موجود، ولمن قرر أن يختصر الطريق ولا يشاهد ما قلته، باختصار: كنت أهاجم النصابين الضلالية الذين يريدون إشاعة القلق وسط الناس من أجل حفنة ترندات.. أرجو أن تنتهي هذه المسألة، ولا أحد يسألني مجددًا ماذا سيحدث.. صدقوني، عندما أعرف، سأبلغكم فورًا، فهذا هو عملي”.
وأثار حديث عدد من الإعلاميين خلال الأيام الماضية عن “حدث جسيم مرتقب” حالة من الجدل والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تباين في التفسيرات حول طبيعة هذا الحدث، وما إذا كان يُنذر بتغيرات وشيكة على الساحة المحلية أو الإقليمية.
