موقف مصر تجاه الأزمة في غزة وتحركاتها الدبلوماسية
تواصل مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودها الدبلوماسية والسياسية لدعم القضية الفلسطينية واحتواء الأزمة الحالية في قطاع غزة، مما يعكس وعيًا عميقًا بمسؤوليتها التاريخية ودورها الحيوي في المنطقة.
الجهود الدبلوماسية والإغاثية المصرية
- تواصل وزارة الخارجية المصرية مع الأطراف المعنية لإدارة الاتصالات المتعددة، بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة.
- تسهيل إدخال قوافل الإغاثة وتوفير الاحتياجات العاجلة للمدنيين، على الرغم من العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم.
- التحرك من منطلق إنساني وأخلاقي، بهدف إنقاذ المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، الذين يدفعون ثمن النزاعات.
الدور المصري وتحديات المجتمع الدولي
أشار المسؤولون إلى أن مصر لا تتخذ موقفًا لصالح طرف ضد آخر، وإنما تسعى إلى تقديم المبادرات الإنسانية، مع التأكيد على أن القاهرة تظل صوت العقل في منطقة تشهد اضطرابات مستمرة. كما أن مصر قادرة على تعبئة الجهود السياسية الدولية لملء الفراغ في التعامل مع القضية الفلسطينية.
انتقادات للصمت الدولي
- انتقد أعضاء البرلمان الدولي غياب اتخاذ موقف حاسم من قبل المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة في غزة.
- أوضحوا أن البيانات الإدانة وحدها ليست كافية، وأن الصمت يرسخ العدوان ويشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته دون خوف من محاسبة.
- طالبوا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم والعمل على تنفيذ القرارات الشرعية الدولية.
