سياسة

سمير غطاس: إيران تقترب من امتلاك قنبلة نووية ونتنياهو يهدف لتكريم إرثه بضربة ضد طهران

تحليل استراتيجي حول المخاطر والتهديدات النووية في المنطقة

يواجه العالم في الوقت الراهن تحديات كبيرة تتعلق بتصعيد التوترات النووية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتغير معطيات القوة والاستعدادات بشكل ملحوظ. في هذا السياق، يلعب تحليل الخبراء دوراً أساسياً في فهم الديناميات والتوقعات المستقبلية لتلك الأوضاع.

الفرق بين الخطر والتهديد

  • الخطر: هو الحالة التي قد تؤدي إلى ضرر محتمل، دون وجود قدرة واضحة على التنفيذ.
  • التهديد: يشير إلى تحول الخطر إلى قدرة فاعلة وقابلة للتنفيذ، مما يضاعف من احتمالات التحول إلى أزمة مستقبلية.

تطورات البرنامج النووي الإيراني

  • لقد سجلت إيران تقدمًا ملحوظًا في تخصيب اليورانيوم، حيث بلغت نسبة التخصيب 60%، مع إمكانية الوصول إلى 90% خلال أسابيع قليلة.
  • بعد إلغاء الاتفـاق النووي في عام 2018 من قبل إدارة سابقة، سارعت إيران لتعزيز قدراتها الصاروخية، خاصة فيما يتعلق بصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، لتعويض النقص في وسائل القوة التقليدية مثل الطائرات والغواصات.

الظروف الدقيقة الحالية وراء التصعيد

  • انتهاء مهلة التفاوض التي حددها الرئيس السابق ترامب، مع فرصة ضئيلة لإعادة إحياء الاتفاق.
  • إعلان المعارضة الإيرانية عن خطة كوير التي كشفت مزيدًا من التفاصيل حول البرنامج النووي.
  • تصاعد تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تجاوز إيران للحدود المسموحة، مما يرفع من حجم المخاطر المحتملة.

الدوافع السياسية والإستراتيجية

  • رغم الانتقادات الداخلية، يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي لتوجيه ضربة استباقية ضد إيران لإزالة ما يُعتبر “الخطر الوجودي”، مما يعزز من مكانته السياسية وشعبيته بشكل مؤقت.
  • إيران تمتلك احتياطات ضخمة من اليورانيوم المخصب، حيث يمكن تحويل جزء منه خلال أسبوعين إلى مستويات عالية من التخصيب، مما يضع المنطقة أمام وضع حساس يتطلب يقظة واستعدادًا للتعامل.

مقارنة وتحذيرات مستقبلية

هذا التهديد يذكرنا بمراحل سابقة من التوترات، حيث كان العراق في عهد صدام حسين صاحب ادعاءات بامتلاك أسلحة كيميائية. اليوم، يمتلك البرنامج النووي الإيراني قدرات أكثر جدية وواقعية، مما يستدعي انتباه المجتمع الدولي وتحركًا فعالًا لمنع التصعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى