خبير عسكري: إسرائيل تستعد للأسوأ ورد إيران المتوقع

توجهات المحتملة وردود الأفعال الإقليمية والدولية على التوترات الإسرائيلية الإيرانية
تواجه المنطقة حالة من التصعيد العسكري المحتمل، وسط ترقبات لحركة ردود الأفعال على التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل، مع استمرار التحليلات العسكرية والسياسية حول السيناريات المحتملة وردود الأفعال المحتملة من الأطراف المختلفة.
توقعات الرد الإيراني المحتمل
في سياق التصعيد، يؤكد خبراء عسكريون أن إيران تستعد لاتخاذ خطوات رد فعل قوية على الهجمات التي تعرضت لها مواقع استراتيجية داخل أراضيها. وتظل توقيتات هذا الرد غير مؤكدة، نظرًا لتعقيدات المشهد الإقليمي وسرعة التطورات الميدانية.
الوسائل العسكرية الإيرانية المحتملة
- الصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية: قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي والوصول إلى أهدافها بدقة عالية، وتستخدم بكفاءة في عمليات الرد.
- الطائرات المسيّرة (الدرون): أداة فعالة في الحروب غير التقليدية، وتمتلك إيران سجلًا في استخدامها بفعالية في عمليات سابقة.
- حجم الرد وتأثيره: يتوقف على حجم الاعتداء، حيث أن الأسلحة الباليستية يمكن أن تحدث تأثيرًا يتجاوز التدمير المادي، من خلال إحداث حالة من الفوضى والهلع وتعطيل المجال الجوي.
الدور المحتمل للحلفاء الإقليميين
يظل خيار استدعاء الحلفاء الإقليميين قائمًا، خاصة من خلال الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق وسوريا ولبنان. ومع ذلك، فإن الوضع الحالي يظهر هدوءًا نسبيًا في تلك المناطق، مع احتمال استهداف قواعد أمريكية أو إسرائيلية في حال حدوث تصعيد.
وفيما يتعلق بالردود، من المتوقع أن يكون الهجوم المركزي موجهاً بشكل مباشر إلى إسرائيل، مع احتمالية أن تتخذ إيران إجراءات على مستوى محلي أو إقليمي لتعزيز موقفها.
اعتبارات القرار الإيراني وموقف إسرائيل
تحكم القرار الإيراني فيما إذا كانت سترد أو تؤجل استجابتها، تقديرات دقيقة للمكاسب والخسائر، مع الأخذ في الاعتبار أن إسرائيل الآن في وضع دفاعي، وتترقب ردًا يمكن أن يكون أكثر إيلامًا من التصعيد السابق، دون التنبؤ بحجمه أو توقيته.