رياضة

حسين عبد اللطيف لمصراوي: “بطولتنا في الاتحاد الأوروبي كانت أول مواجهة لنا.. واللاعبون تحملوا المسؤولية”

كتب- هند عواد:

تحدث حسين عبد اللطيف المدير الفني لمنتخب مصر تحت 16 عاما (2009)، عن تجربة بطولة الاتحاد الأوروبي للتطوير التي شارك فيها الفراعنة خلال الفترة من 13 لـ 18 مايو الجاري.

عادت بعثة منتخب مصر تحت 17 عاما صباح أمس الإثنين، بعد احتلالها المركز الثاني برصيد 6 نقاط، خلف بولندا البلد المضيف بـ 8 نقاط.

وقال حسين عبد اللطيف في تصريحات خاصة لمصراوي: “هذه البطولة تعتبر أول احتكاك قوي لنا، بدأنا تقريباً منذ عام، ومعي في الجهاز عبد الستار صبري مدرب عام، أمير عبد الحميد مدرب حراس مرمى، كريم أيمن مساعد مدرب وشادي شريف مدير إداري. وفي شهر أبريل الماضي كنا في نهاية دوري، لذلك احتجنا وقتاً للتعرف على اللاعبين، لذلك يمكنني القول إننا بدأنا فعلياً في أغسطس.”

وأضاف: “تلك الفترة كانت انتقاء، وفي ديسمبر أقمت معسكراً مغلقاً، واستفدنا منه بشكل جيد، وفي شهر أبريل الماضي، شاركنا في دورة زد التي ضمت فرقاً أجنبية، لذلك معسكر بولندا كان أول معسكر حقيقي لنا، وكان من تنظيم الاتحاد الأوروبي. كنت متخوفاً لأنه الاحتكاك الأول لنا ومعنا أيرلندا وكندا، فرق تلعب كأس عالم.”

واصل: “أيرلندا فازت على كندا 5-0، تحدثت مع اللاعبين ومنحتهم الدوافع والثقة بالنفس. الحمد لله، وفقنا ربنا، وأول مباراة رغم إجهاد السفر وعدم إمكانية خوض مران فعلي قبل المباراة، كانت متكافئة وتعادلنا سلبياً 0-0، نظام البطولة أشار إلى أننا سنلعب ركلات ترجيح، وفزنا لنحصل على نقطتين وهي نقطة. وفي المباراة الثانية، واجهنا بولندا صاحبة الأرض، وكانت من أفضل مبارياتنا، كنا متقدمين حتى الدقيقة 80 قبل أن يسجلوا هدف التعادل، وخسرنا ركلات الترجيح ليصبح رصيدنا 3 نقاط، ومراتبنا كانت الخامسة. وفي اللقاء الأخير فزنا على أيرلندا 3-2، لنحصد في إجمالي البطولة 6 نقاط، وبولندا في المركز الأول بـ 8 نقاط، وأيرلندا في المركز الثالث بـ 3 نقاط، وكندا في المركز الأخير بنقطة وحيدة.”

وشدد: “كانت تجربة مهمة، واللاعبون استفادوا ومنحتهم الثقة بالنفس، لعبوا ضد أقوى المنتخبات الأوروبية. هذه المنتخبات بدأت منذ عام 2022، ونحن مازلنا في مرحلة التكوين، لكنني واجهت الخبرة بالدوافع والروح القتالية. وسنستعد لتصفيات أمم أفريقيا المقرر لها في نوفمبر، وغالباً ستكون ضد منتخبات شمال أفريقيا، وهذه المنتخبات قوية. وبعدها في أبريل المقبل، ستقام بطولة أمم أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026. هذا المنتخب أمامه تحديات كبرى وبطولات مختلفة، وهو مستقبل المنتخبات الوطنية.”

واختتم حسين عبد اللطيف: “كان معنا 22 لاعباً على قدر المسؤولية، وملتزمين جداً، وغلبت عليهم روح الجماعة، وهذا ما كنت حريصاً عليه. وسأقيم معسكراً للاعبين المصريين في الخارج والمحترفين قريباً، وأتمنى أن أخرج منه لاعبين إضافيين لنا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى