السمنة: مرض خطير وأهمية الفهم الصحيح لها
السمنة ليست مجرد تغير في مظهر الجسد أو زيادة طبيعية في الوزن، بل تعد من الحالات الطبية الخطيرة التي تتطلب اهتمامًا وعلاجًا مناسبًا. فهم أسبابها ومخاطرها هو الخطوة الأولى نحو إدارة الحالة بشكل فعال.
هل السمنة وراثية أم مكتسبة؟
لا تزال الإجابة على هذا السؤال محل جدل، حيث تشير الدراسات إلى أن هناك نمطين في الجسم: بعض الأجسام لديها ميل جيني للزيادة في الوزن حتى مع تناول كميات قليلة من الطعام، في حين أن أخرى لا تزداد أوزانها بسهولة رغم تناول كميات كبيرة.
مخاطر السمنة وتعداد الأمراض المرتبطة بها
- أمراض الشرايين التاجية
- السكري
- ارتفاع ضغط الدم
- مشكلات الركبتين
- الاضطرابات النفسية
مفاهيم خاطئة حول السمنة
ينصح بعدم الاعتماد على مفاهيم مثل أن السمنة ناتجة عن اضطرابات في الغدد أو أن الحرق البطيء هو السبب الرئيسي، إذ أن معدل الحرق يعبر عن فقدان الجسم للسعرات الحرارية، حيث يفقد متر مربع واحد من سطح الجسم حوالي 40 سعرًا حراريًا في الساعة خلال الراحة.
كما أنه لا يمكن الاعتماد على الرياضة وحدها لفقدان الوزن، إذ أن تنظيم النظام الغذائي هو العنصر الأساسي، مع ضرورة تقليل تناول الطعام بشكل منتظم وصحي.
فوائد الرياضة الحقيقية في إدارة الوزن والصحة
- زيادة معدل الحرق
- اعادة توزيع السعرات الحرارية
- تحسين الحالة النفسية
- تحسين مقاومة الأنسولين
- خفض مستويات الكوليسترول الضار
توزيع الدهون وخطورته
يختلف توزيع الدهون بين الرجال والنساء، وتراكم الدهون في منطقة البطن، خاصة تحت السرة، يعتبر أكثر خطورة لأنه مرتبط بمضاعفات صحية أكبر. كما أن ارتفاع مستويات السكر والتدخين من العوامل التي تسرع تصلب الشرايين، ويفضل تجنب التدخين خاصة لمرضى السكري لتحقيق صحة أفضل.
طرق العلاج الأساسية
تغيير نمط الحياة هو العلاج الأهم، ويشمل ذلك تناول الطعام بكميات صغيرة على مدار اليوم (خمس وجبات صغيرة) للحفاظ على الشعور بالشبع وتجنب الجوع المفرط، مع الحرص على الاعتدال في الطعام وتبني نمط حياة نشط ومتوازن.
