تحديات ومواقف صعبة يواجهها المدرب الإسباني للأهلي
على الرغم من قصر مدة توليه قيادة الفريق، إلا أن المدرب الإسباني للأهلي واجه عدة أزمات أثرت على أداء الفريق واستقراره الفني.
الأزمات الرئيسية التي شهدها الفريق منذ التعاقد معه
أزمة تريزيجيه
- كان من المتوقع أن يحقق المدرب فوزًا تاريخيًا على فريق إنتر ميامي الأمريكي في بداية مبارياته الرسمية مع الفريق، إلا أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي.
- شهد اللقاء إهدار محمود حسن “تريزيجيه” لركلة جزاء حصل عليها الفريق، بالرغم من وجود لاعب آخر على قائمة المسددين.
- انفجرت الأزمة بعد المباراة، حيث استنكر البعض عدم تدخل المدرب لحسم المسألة، مما أدى إلى تباينات داخل الفريق.
- فيما بعد، استطاع المدرب أن يسيطر على الموقف من خلال تصريحات هادئة، مؤكداً على أن مسؤولية تحديد من يسدد ركلة الجزاء تقع على عاتق اللاعب والمسؤولين.
أزمة بنشرقي
- تعرض المدرب لانتقادات كبيرة بسبب عدم الدفع بالنجم المغربي أشرف بنشرقي الذي أبدى استياءه علنًا من قلة مشاركاته، خاصة خلال مباراة الأهلي وإنتر ميامي.
- لم يتم استدعاء بنشرقي للإحماء خلال المباراة، وهو ما أثار غضبه، ولكن إدارة النادي تمكنت من احتواء المشكلة وإحاطته بمزيد من الفرص للمشاركة في المباريات القادمة.
- يستعد الأهلي لمواجهة فريق بالميراس البرازيلي في مباراة مهمة ضمن دوري الأبطال، ويأمل المدرب في إشراك بنشرقي بشكل أكبر في الفترة المقبلة.
إصابات تؤثر على التشكيلة
- يواجه المدرب أيضًا أزمة تتعلق بغياب بعض اللاعبين المهمين قبيل مواجهة فريق بالميراس، من بينهم إمام عاشور الذي خضع لعملية جراحية في الكتف، وتأكد غيابه عن البطولة.
- كما توجد إصابة لكوكا، ولم يتم بعد حسم موقفه من المشاركة في المباراة المقبلة، مما يضع المدرب في موقف صعب من حيث الخيارات المتاحة.
