صحة
العوامل التي تؤدي إلى صعوبة خسارة الوزن مع التقدم في العمر

تغييرات الوزن مع التقدم في العمر وكيفية التعامل معها
مع مرور الوقت، يصبح من الصعب أكثر الحفاظ على وزن صحي والتخلص من الوزن الزائد، حيث لا تتباطأ عملية فقدان الوزن فحسب، بل قد تتراكم الدهون بسرعة أكبر. فهل يمكن تعديل النظام الغذائي لمواجهة هذه التحديات؟ وما الأسباب الرئيسية وراء ذلك؟
الأسباب الحقيقية لبطء فقدان الوزن مع التقدم في السن
- يعتقد الكثيرون خطأً أن خلل الغدة الدرقية هو السبب، لكن الحقيقة أن غالبية الحالات تعود إلى انخفاض معدل الأيض.
- انخفاض سرعة عملية التمثيل الغذائي يؤدي إلى تراجع تدريجي في كتلة العضلات مع التقدم في السن، مما يُبطئ حرق السعرات الحرارية.
- الهرمونات، مثل هرمون النمو والتستوستيرون، تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على كتلة العضلات. إذ يؤثر تراجع إنتاجها على القدرة على حرق السعرات بكفاءة.
تأثير هرمونات الجنس والنمو على الوزن
- الرجال عادةً يمتلكون مستويات أعلى من التستوستيرون، مما يساعدهم على الاحتفاظ بكتلة عضلية أكبر وبالتالي حرق سعرات حرارية أكثر، مما يسهل عليهم فقدان الوزن.
- أما النساء، فهن أكثر عرضةً لتراجع مستوى الهرمونات مع التقدم في السن، مما يؤدي إلى تراجع كفاءة عملية التمثيل الغذائي.
- إنتاج هرمون النمو يبدأ في الانخفاض قبل سن الثلاثين، وهو ما يؤثر على بناء العضلات والحفاظ عليها.
كيفية الحفاظ على كتلة العضلات ومواجهة التغيرات الهرمونية
- مستوى النشاط البدني هو العامل الرئيسي للحفاظ على الكتلة العضلية. فقلة النشاط البدني، خاصةً بين كبار السن، تؤدي إلى تدهور في الكتلة العضلية وزيادة فرصة تراكم الدهون.
- الاعتماد على نظام غذائي متوازن يميل إلى دعم عملية التمثيل الغذائي وتحقيق التوازن الهرموني.
- ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، خاصةً تمارين القوة، تساعد على تعزيز الكتلة العضلية وتقليل مخاطر السمنة المرتبطة بالتقدم في العمر.
ختام
بالرغم من التغيرات الهرمونية والتغيرات الطبيعيّة مع التقدم في السن، يمكن للكثيرين تفادي زيادة الوزن باتباع نظام غذائي صحّي وممارسة نشاط بدني منتظم. فاختيار التمارين المناسبة والالتزام بنظام غذائي متوازن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على وزن صحي وجودة حياة عالية.