كتب- عمرو صالح:
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن إجمالي ما تم حصاده من محصول القمح حتى الآن بلغ نحو 3.1 مليون فدان، بما يمثل أكثر من 98% من إجمالي المساحات المنزرعة، والتي تبلغ 3.4 مليون فدان على مستوى محافظات الجمهورية.
وأضاف الوزير أن إجمالي كميات القمح المحلي التي تم توريدها إلى الصوامع والشون من قبل المزارعين تجاوزت 3.2 مليون طن، مشيرًا إلى استمرار أعمال الحصاد والدراس والتوريد في جميع المحافظات.
وأكد فاروق أن تلك المعدلات تأتي في إطار المتابعة اليومية من قبل مديريات الزراعة بالمحافظات، إلى جانب غرف العمليات الفرعية التي شكلتها الوزارة بقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، لمتابعة أعمال الحصاد والتوريد، وتلقي بلاغات المزارعين والتدخل الفوري لحل المشكلات.
وأشار وزير الزراعة إلى أن معدلات الحصاد والتوريد تسير بشكل منتظم دون معوقات، موضحًا صدور توجيهات بتقديم كافة التيسيرات للمزارعين خلال عمليات التوريد، بالإضافة إلى الدعم الفني وتوصيات تقليل الفاقد خلال عمليات الحصاد، وتوفير الميكنة الزراعية اللازمة.
وكشف فاروق أن الإنتاج المتوقع من القمح هذا الموسم يقترب من 10 ملايين طن، ومن المستهدف أن يتجاوز إجمالي التوريد 4.5 مليون طن، موضحًا أن هذه الأرقام غير المسبوقة ترجع إلى التيسيرات الكبيرة التي وفرتها الدولة المصرية هذا العام، والتي شملت الإعلان المبكر عن سعر استلام القمح بواقع 2200 جنيه للإردب، وضمان صرف مستحقات المزارعين خلال 48 ساعة كحد أقصى من تاريخ التوريد.
كما أشار إلى تجهيز نحو 420 نقطة تجميع على مستوى الجمهورية لاستقبال القمح، بما يسهل عملية التوريد ويخفف الأعباء على الفلاحين.
وشدد الوزير على أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم مزارعي القمح باعتباره محصولًا استراتيجيًا يخدم الأمن الغذائي المصري، خاصة في توفير رغيف الخبز المدعم، مؤكدًا أن مصر تغطي حاليًا نحو 56% من احتياجاتها من القمح المحلي، وتستهدف الوصول إلى 65% خلال المرحلة المقبلة، مع الحفاظ على التوازن الزراعي وترشيد استخدام الموارد المائية.
واختتم الوزير بتأكيد استمرار أعمال المتابعة الميدانية والتيسير على المزارعين، والاستجابة السريعة لأي تحديات تواجههم خلال موسم الحصاد والتوريد.
