سياسة

الجامع الأزهر يعقد لقاءً حول الإعجاز العلمي للحديد في القرآن

تقرير حول ملتقى التفسير والإعجاز القرآني في الجامع الأزهر

نظّم الجامع الأزهر الشريف ندوة جديدة ضمن فعاليات “ملتقى التفسير والإعجاز القرآني”، حيث تناولت موضوعات تتعلق بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم، مع التركيز على مفهوم الحديد ودوره في البأس والنفع.

أبرز محاور اللقاء

  • حديث عن دلالات قوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}.
  • تفسير المعنى المجازي للإنزال في القرآن، مع التأكيد على أن القرآن يوافق الحقائق العلمية وليس في تعارض معها.
  • ربط بين الحديد ومقومات المجتمع السليم، مع التركيز على أهمية العدالة وقوة الردع في استقرار المجتمع، واستشهاد بآيات قرآنية لدعم ذلك.
  • استعراض من قبل الدكتور مصطفى إبراهيم حول خصائص الحديد، أهميته في الحياة وارتباطه بالمجال المغناطيسي وتنظيم العمليات الحيوية.

النتائج والتوصيات

  • تأكيد تطابق النظرة القرآنية للحديد كمصدر قوة وفائدة مع الحقائق العلمية الحديثة، مما يعكس الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
  • الإشارة إلى الاختلاف بين العلماء حول تفسير عبارة “أنزلنا”، بين رؤية تعبر عن التهيئة والخلق، وأخرى تعتبرها نزولاً حرفياً من السماء.

ختام اللقاء

اختتمت الندوة بالتأكيد على أن التوافق بين النص القرآني والحقائق العلمية يدل على الإعجاز الرباني، ويعزز مكانة العلوم في فهم معاني القرآن الكريم بشكل أعمق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى