سياسة

البابا تواضروس يعلن نقل تبعية كنيسة السيدة العذراء بالعلمين إلى البطريركية بالإسكندرية

مراسم عشية القداس في كنيسة السيدة العذراء والقديسة مارينا بالعلمين

شهدت الكنيسة في مدينة العلمين مساء اليوم مراسم عشية القداس، بحضور شعبها الكريم وكاهني الكنيسة، إضافة إلى حضور الوكيل العام للكاتدرائية بقيادة القمص أبرآم إميل، وعدد من الآباء الكهنة، وخورس الشمامسة، وسط أجواء روحية مميزة.

عظة البابا تواضروس الثاني حول “قوة الله”

محاور العظة والمفاهيم الأساسية

  • اختار البابا تواضروس الثاني أن يركز على مفهوم قوة الله وعملها في حياة المؤمنين من خلال عظة ألقاها بعد صلاة العشية، كان عنوانها “قوة الله”.
  • استند البابا إلى الآية من المزامير: “أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي” (مز 18: 1)، موضحًا كيف تتجلى قوة الله في مختلف جوانب الحياة الإنسانية.

أربعة تجليات لقوة الله في حياتنا

  • تغلب قوة الله على النار: كما حدث مع الفتية الثلاثة في أتون النار، حيث أنقذهم الله من الحريق بأمان (دا 3: 17).
  • تغلب قوة الله على الطبيعة: عبر معجزة يونان في بطن الحوت، حيث أمر الله الحوت بابتلاعه ويبقى حيًا (يونان 1: 17)، وأيضًا معجزة السيد المسيح حيث هَدَأَ الرياح في البحر (مر 4: 39).
  • تغلب قوة الله على الإنسان وتجبيره: كما تجلى في معركة داود مع جليات (1صم 17).
  • تغلب قوة الله على الشيطان: عبر معركة السيد المسيح مع الشر، حيث قال إنه يمنح المؤمنين سلطانًا على الشياطين (لو 10: 17-20).

كيف ن allot قوة الله في حياتنا؟

  • بالكلمة المقدسة: لأنها حية وفعالة، كما قالت عظة الكتاب المقدس (عب 4: 12)، ويعلمنا السيد المسيح أن الكلمة روح وحياة (يو 6: 63). ويجب أن نحرص على قراءة الكتاب المقدس باستمرار، وافتتاحه بشكل دائم في بيوتنا.
  • بالأسرار الكنسية: المندرجة في قنوات النعمة، التي تعطي القوة الروحية من خلال المعمودية، الميرون، التوبة، والإفخارستيا.
  • بحياة القداسة: التي نحققها بالنعمة والجهاد، وتتطور من خلال الصلاة والصوم.
  • بالخدمة: التي نستثمر فيها مواهبنا، لننال قوة من الله ونشهد لعظمته.

ختام وتوجيهات عامة

وفي نهاية العظة، أشاد البابا بتاريخ الكنيسة والجهود المبذولة في بنائها، مع إبراز دور المراحل التاريخية التي مرَّت بها، وذكر وصية المتنيح الأنبا باخوميوس عن أن تكون هذه الكنيسة مقرًا للبابا البطريرك، وتحت إشراف وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، القمص أبرآم إميل. كما أكد على ضرورة الإخلاص في العمل، وذكر الجميع بالجهود المبذولة، وخص بالذكر المرحوم الأرخن الدكتور ميلاد حنا، الذي كانت له إسهامات كبيرة في خدمة الكنيسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى