سياسة
إصدار جديد يربط بين الأدب والتحول الاجتماعي: تكوين الخطاب السردي العربي

إصدار جديد لكتاب علم اجتماع الأدب العربي الحديث
في إطار حرص الهيئة المصرية العامة للكتاب على تعزيز الدراسات الأدبية والثقافية، تم إصدار كتاب جديد يتناول تحليل الخطاب السردي العربي الحديث وتأثيراته الاجتماعية والثقافية. يهدف هذا العمل إلى تقديم رؤية معمقة حول التطورات التي طرأت على الأدب العربي منذ بواكير النهضة وحتى العصر الحديث، وما نتج عن ذلك من تحولات في بنية الخطاب السردي.
ملخص محتوى الكتاب
- الربط بين الأدب العربي الحديث والتحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدتها المنطقة منذ بدايات النهضة.
- مقدمة علمية تضع الأساس النظري، تتناول مفاهيم مثل “رؤية العالم”، “الخطاب”، و”المجال الخطابي”، بالإضافة إلى استعراض المناهج النقدية السائدة في الدراسات العربية والغربية.
- تقسيم الكتاب إلى فصول تتناول نشأة وتطور الخطاب السردي العربي، مع التركيز على العوامل التاريخية والاجتماعية المؤثرة.
- تحليل التحول الثقافي الذي بدأ منذ القرن الثامن عشر، ودوره في ظهور جمهور قراءة جديد وتكوين حساسية قومية ساهمت في تطور أشكال سردية جديدة.
- استعراض للمحاولات الأولى لتأسيس هذا الخطاب، مع التركيز على أعمال رواد وأعلام الأدب العربي، بما في ذلك إحياء شكل “المقامة” ومحاولات القطيعة مع الموروث الرومانسي.
- دراسة العلاقة بين الخطاب السردي والهوية القومية، عبر تحليل أعمال عدد من الأدباء البارزين، مع التركيز على النموذج الفني المتميز محمود تيمور، وفهم تطوره داخل المدرسة الحديثة بقيادة محمود طاهر لاشين.
- تحليل نصي معمق لأحد أبرز أعمال القصص القصيرة، هو “حديث القرية”، مع التركيز على خصائصه الفنية والدلالية.
- ختاماً، يبرز الكتاب أهمية التحليل النقدي التفصيلي للنصوص كوسيلة لتأكيد صحة الفرضيات النظرية، مع إشارات إلى تأثير الأدب الروسي على بعض الأدباء العرب، وأهمية التعاون مع نقاد عالميين في تعزيز الدراسات الأدبية.
مميزات الكتاب وأهدافه
- توثيق مراحل تطور الخطاب السردي العربي وربطه بالتحولات الاجتماعية.
- تقديم إطار نظري متين يربط بين النقد الأدبي والسياق الثقافي.
- فتح آفاق جديدة لفهم الأدب العربي الحديث من خلال منهجية علمية وتحليلية دقيقة.
- إثراء المكتبة العربية بمراجع علمية متخصصة في علم اجتماع الأدب.
ختام الكلمة
يؤكد المؤلف على أن التحليل النصي الدقيق هو الوسيلة الأنجع لتحقيق فهم أعمق للتغيرات الأدبية والاجتماعية، مبرراً أهمية دراسة التراث الأدبي من منظور اجتماعي وثقافي. ويختتم الكتاب بشكر للمساهمين والمراجعين، مؤكداً على أن الآراء الواردة تعبر عن وجهة نظره الخاصة.