أهمية التحكم في مستوى السكر في الدم وتأثيره على الصحة العامة
يُعد ضبط مستويات السكر في الدم من الأمور الحيوية للوقاية من العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة الناتجة عن ارتفاع الجلوكوز المستمر. إذ يُلحق ارتفاع مستوى السكر الأضرار بالأوعية الدموية والأعصاب، مما يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة تشمل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي، وضعف البصر، وتلف الأعصاب في الأطراف، والذي قد يتسبب في تقرحات القدم وحتى البتر. وعلاوة على ذلك، فإن عدم السيطرة على مستوى السكر يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للعدوى ويبطئ من عملية التئام الجروح.
اختيارات غذائية تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم
يمكن لبعض الأطعمة، إذا تم اختيارها بعناية، أن تساعد في سرعة استعادة توازن مستوى السكر في الدم، كما تلعب دورًا في الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني على المدى الطويل. فيما يلي أبرز الأطعمة التي يمكن أن تُساهم في خفض مستويات السكر في الدم:
القرفة
- توابل عطرية تشبه تأثير الأنسولين، وتساعد على زيادة نقل الجلوكوز إلى الخلايا.
- تناول جرام واحد فقط من القرفة يوميًا يُظهر انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر لدى مرضى السكري من النوع الثاني، مع ضرورة الالتزام بالكمية واختيار النوع المناسب.
بذور الشيا
- غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3 الدهنية.
- عند نقعها، تتشكل مادة هلامية تُبطئ عملية هضم الطعام وإطلاق الجلوكوز، مما يقلل من ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد الأكل.
- يمكن إضافتها إلى العصائر أو اللبن للمساعدة على تنظيم مستويات السكر.
البامية
- تحتوي على مادة هلامية تُعرف بالصمغ، والتي تُبطئ امتصاص السكر في الأمعاء.
- يساعد تناولها على تقليل مستويات السكر بعد الوجبات.
بذور الحلبة
- تعمل على خفض ارتفاع مستوى السكر بعد الأكل من خلال احتوائها على ألياف تُبطئ هضم وامتصاص الكربوهيدرات.
- تناول بذور الحلبة بانتظام يُحسن حساسية الأنسولين ويقلل من مستوى السكر الصائم، ويفضل نقعها طوال الليل وتناولها على معدة فارغة.
الحبوب الكاملة
- مثل الشوفان والقمح، غنية بالألياف القابلة للذوبان.
- عند إدراجها ضمن النظام الغذائي، تساهم في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين الصحة العامة.
