صحة

أحلام محملة بالقنابل.. كيف يؤثر تعرضنا لأخبار الحروب على جودة نومنا؟

آثار الأخبار الحربية على الصحة النفسية وجودة النوم

تتصاعد الأحداث العسكرية حول العالم، وتتصدر الأخبار والصور المشاهد الدامية والمشاهد العنيفة التي تملأ وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي على مدار الساعة. هذه المشاهد المستمرة تؤثر بشكل ملحوظ على الصحة النفسية وتتجاوز تأثيرها العقل لتؤثر على جودة النوم، حتى لدى الأشخاص الذين يبعدون جغرافياً عن ميدان الصراع.

تأثير المحتوى الإخباري العنيف على الجهاز العصبي

  • وفقًا للدكتور حسام مختار، أخصائي الطب النفسي، فإن التعرض اليومي والمكثف لمشاهد الدماء والدمار يؤثر بشكل مباشر على عمل الجهاز العصبي المركزي.
  • هذا التأثير يؤدي إلى زيادة معدلات التوتر والقلق ليلاً، حيث يتفاعل الدماغ مع الصور كأنها تهديدات شخصية مباشرة، خاصة في فترات ماقبل النوم.
  • ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، يعيق الانتقال إلى مراحل النوم العميق، مما يؤثر سلبًا على جودة الراحة الليلية.

الأشخاص الأكثر عرضة للمشاكل الصحية النفسية والنوم

  • الأشخاص الذين يعانون من قلق عام أو لديهم تاريخ مع نوبات الهلع أو الاكتئاب يكونون أكثر عرضة لتدهور حالتهم.
  • يصبحون أكثر عرضة لحدوث كوابيس عن انفجارات، حرائق، أو أحداث عنف، مما يقطع نومهم ويؤدي إلى أرق مزمن.
  • المفاجأة أن التأثير لا يقتصر على من يعيشون بالقرب من مناطق النزاع، بل يشمل أيضًا من يقيمون في دول مستقرة ويشاهدون الأحداث عبر وسائل الإعلام.

نصائح للتعامل مع آثار الأخبار المقلقة

  • تقنين التعرض لمحتوى الحروب، خاصة في الساعات التي تسبق النوم.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء أو النشاطات الخفيفة مثل القراءة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة لتهدئة الجهاز العصبي.
  • الحرص على بيئة نوم هادئة وخالية من المشاهد المقلقة لتعزيز جودة النوم والتقليل من الأرق المزمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى