تحليل استراتيجي للمخاطر والتهديدات النووية الإيرانية
تُعتبر القضية النووية الإيرانية من أكثر القضايا التي تثير القلق على الساحة الدولية، خاصة مع تطوراتها الأخيرة في مجال تخصيب اليورانيوم وتطوير القدرات الصاروخية. وفي هذا السياق، يسلط الخبراء الضوء على الفروقات بين الخطر والتهديد، والإجراءات المحتملة للمجتمع الدولي حيال التصعيد الإيراني.
الفرق بين الخطر والتهديد
- الخطر: يمثل حالة محتملة قد تؤدي إلى ضرر، ولكنه غير محسوم التنفيذ.
- التهديد: يتحول الخطر إلى قدرة فعلية قابلة للتنفيذ، مما يعزز من حدة المخاطر ويجعلها أكثر قربًا من التنفيذ.
تصعيدات إيران النووية والتنقل نحو القنبلة
- تقدمت إيران في تخصيب اليورانيوم من نسبة 20% إلى 60%، مع احتمال الوصول إلى 90% في غضون أسابيع.
- إلغاء الاتفاق النووي في 2018 دفع إيران إلى تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، لتعويض النقص في الطائرات والغواصات.
العوامل المؤثرة على التصعيد الحالي
- انتهاء مهلة التفاوض التي حددها الرئيس السابق دونالد ترامب خلال شهرين.
- إعلان المعارضة الإيرانية عن “خطة كوير” التي تكشف تفاصيل البرنامج النووي الإيراني.
- تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تجاوز إيران للحدود المسموحة في تخصيب اليورانيوم.
الموقف الإسرائيلي ورد الفعل المحتمل
- رئيس الوزراء الإسرائيلي، رغم اتهامه بالجبن من قبل المعارضة، يسعى لتوجيه ضربة عسكرية لإيران لإزالة “الخطر الوجودي”.
- هذا السعي مؤقتًا عزز شعبية نتنياهو في استطلاعات الرأي، خاصة مع تزايد التهديدات المحيطة.
القدرات النووية الإيرانية وردود الفعل المستقبلية
- تمتلك إيران احتياطيًا كبيرًا من اليورانيوم المخصب يبلغ 6 أطنان بنسبة 20%، يمكن تحويله إلى 400 كيلوغرام بنسبة 60%، ثم إلى 90% خلال أسبوعين.
- الوقت يمثل عاملًا حاسمًا، خاصة مع تطور القدرات الإيرانية التي قد تشكل تهديدًا جديًا للأمن الإقليمي والدولي.
مقارنة مع الماضي والتوقعات المستقبلية
يُذكر أن هذا التهديد يُشبه تجربة العراق مع أسلحة الدمار الشامل، لكنه اليوم يمتلك قدرات أكثر جدية وتهديدات أكبر على الاستقرار الإقليمي والدولي.
