مكون أساسي في كل منزل.. خضار شهير يحد من ارتفاع سكر الدم ويقوي صحة القلب

كتب – سيد متولي
الخيار من أغنى الخضروات المرطبة التي تتوفر في أغلب المنازل، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تعزز الصحة وتخلص الجسم من السموم، كما أنه سهل الإضافة إلى النظام الغذائي بفضل نكهته اللذيذة والمنعشة. الجميع يستمتع بتناوله في أي وقت من السنة، ولكن ما هي فوائده للقلب ومستويات السكر في الدم؟
يعمل الخيار على تنظيم مستوى الكوليسترول وتحسين صحة القلب، لأنه غني بالبكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على خفض الكوليسترول في الدم، القضاء على السموم، والحفاظ على صحة القلب.
كما يساهم في منع ارتفاع سكر الدم، حيث يخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، بالإضافة إلى تنظيم مستويات ROC وROS، التي تتسبب في تلف الخلايا عند ارتفاع سكر الدم.
الخيار يحافظ على ترطيب الجسم، إذ يتكون من نسبة تصل إلى 96% من الماء، مما يساهم في تلبية احتياجات الجسم للترطيب، ويحارب التعب ويزيد النشاط طوال النهار.
يساعد على إنقاص الوزن، لأنه يُعد خيارًا غذائيًا منخفض السعرات، وغني بالألياف والمحتوى المائي، ويحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية للتخلص من الدهون الزائدة، مثل البروتين، الكربوهيدرات، فيتامين ك، magnesium والبوتاسيوم، كما أنه خالٍ من الدهون.
الخيار يخفف آلام المفاصل، فهو مفيد لصحة البشرة والعظام والعضلات، ويعزز العلاج الطبيعي لآلام المفاصل والتهاباتها، بفضل تأثيره المبرد الذي يمنع ويراقب الالتهابات.
كما يُعتبر مفيدًا لصحة اللثة، إذ يساعد في تنظيم توازن الحموضة في الفم، ويدعم عملية الشفاء من الجروح الصغيرة، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة والأسنان.
الخيار يعزز بناء الأنسجة ويساعد في تدفق الدم، حيث غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في تنظيم تدفق الدم، والتعامل مع الجذور الحرة، وتجديد الأنسجة، وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة والالتهابات.
كما يساهم في التخلص من السموم عن طريق تنظيم عادات الأمعاء وتحفيز الجسم على طرد الجراثيم والسموم الضارة، ويزيد محتواه من الألياف التي تعزز حركة الأمعاء وتساعد على نمو بكتيريا الأمعاء الجيدة. مستويات المغنيسيوم والبوتاسيوم تساهم أيضًا في تقليل احتباس الماء والانتفاخ.
طرق تناول الخيار تتنوع، منها إضافته إلى السلطات، أو خلطه في العصائر والمشروبات المخفوقة، ويُستخدم كمشروب منقي للسموم، أو يتم تصنيعه كمخلل مخمر يعود بالنفع على الجسم. لكن يُنصح بعدم الإفراط في تناوله ليلاً أو في الأوقات المتأخرة، خاصةً لمن يعاني من حساسية المعدة، حيث إنه بسبب محتواه العالي من الماء يمكن أن يسبب الانتفاخ أو اضطرابات في الجهاز الهضمي.