سياسة
“السبكي”: هيئة الرعاية الصحية تعتمد 7 ركائز لتعزيز الحوكمة الإكلينيكية في منشآتها

تطوير الحوكمة وتعزيز جودة الرعاية الصحية في منظومة التأمين الصحي الشامل
شهدت منظومة التأمين الصحي الشامل العديد من المبادرات والممارسات التي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء وتحقيق التميز في تقديم الخدمة الصحية للمواطنين، من خلال تطبيق آليات متقدمة للحوكمة الإكلينيكية وتحسين إدارة المنشآت الصحية.
الركائز الأساسية لتحسين الحوكمة الإكلينيكية
- الالتزام بالمؤهلات والصلاحيات الطبية المعتمدة
- توحيد أدلة العمل الإكلينيكي لضمان موثوقية الإجراءات
- التركيز على جودة الرعاية وسلامة المرضى
- تفعيل دور الصيدلة الإكلينيكية لضمان الدقة في وصف الأدوية
- منع الأخطاء والأحداث العارضة من خلال إجراءات وقائية
- تشجيع الإبلاغ الطوعي عن الأخطاء الطبية لتعزيز ثقافة السلامة
- المراجعة الدورية للحالات والإجراءات لضمان الاستمرارية والجودة
آثار تطبيق الحوكمة على الأداء السريري والاقتصادي
أسهم الالتزام بهذه الركائز في تحسين العديد من مؤشرات الأداء، منها:
- تحسن متوسط فترات الإقامة في وحدات العناية المركزة بنسبة بلغت 69%
- زيادة الطاقة الاستيعابية لأسرة الرعاية المركزة بنسبة 63%
- خفض تكلفة الأدوية بقيمة تصل إلى 22 مليون جنيه خلال عام 2024، نتيجة مراجعة وصف الأدوية وتفعيل الصيدلة الإكلينيكية
- خفض معدل الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية بنسبة 25%
زيادة الوعي والإبلاغ وتعزيز نظم المعلومات الصحية
سجلت الهيئة زيادة ملحوظة في معدل الإبلاغ الطوعي عن الأخطاء بنسبة 83%، مما ساعد على خفض معدل الأخطاء الدوائية بمحافظة بورسعيد بنسبة 27%. واستخدام منظومة إدارة المعلومات الصحية المتقدمة، التي تضمنت:
- حيث أكثر من 6 ملايين سجل صحي إلكتروني موحد
- اعتماد نظم الترميز الدولية مثل ICD11 وGS1
- تفعيل نظام المعلومات المعملية في 294 معملًا
- أرشفة نحو نصف مليار صورة أشعة رقميًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
أهمية الحوكمة والإصلاح المستدام
تُعد ركائز تحسين الأداء، مثل الرقمنة، وتنمية الموارد البشرية، وتحسين علاقات المرضى، من العوامل الأساسية التي تدعم إصلاح النظام الصحي وتعزز من استدامة الخدمة الصحية، حيث أصبحت الحوكمة أداة استراتيجية لتحسين النتائج الصحية وجودة الخدمات المقدمة.