تعرف على حساسية الدم وأسبابها وأعراضها وطرق علاجها
كشفت الفنانة ملك أحمد زاهر عن تعرضها لوعكة صحية مفاجئة أدت إلى انتقالها للمستشفى، حيث أُصيبت بحساسية الدم التي تعتبر من الحالات الطبية الطارئة. تنتج حساسية الدم عن استجابة الجهاز المناعي لمواد غريبة قد تكون ضارة، وقد تتسبب في أعراض خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا.
ما هي حساسية الدم؟
الحساسية هي استجابة من الجهاز المناعي لمواد غريبة تعرف بالمواد المثيرة للحساسية، والتي قد تكون متنوعة وتشمل:
- بعض الأطعمة مثل المكسرات والحليب والبيض والمحار
- حبوب اللقاح وبر الحيوانات الأليفة
- وبر الغبار ومواد الحيوان
عند تعرض الجسم لهذه المواد، يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية المتنوعة، والتي قد تتفاوت بين أعراض خفيفة ومرضية حادة تؤثر على الحالة الصحية بشكل كبير.
الأسباب الشائعة لحساسية الدم
- المنتجات الحيوانية: وبر الحيوانات، الغبار
- الأدوية: مثل أدوية البنسلين والسلفا
- الأطعمة: القمح، المكسرات، الحليب، المحار، والبيض
- لدغات الحشرات: النحل، الدبابير، البعوض
- النباتات: حبوب اللقاح، الأعشاب الضارة، الأشجار
الأعراض الناتجة عن حساسية الدم
تشمل الأعراض الرئيسية والمتنوعة التالية:
- عطس وسيلان أو انسداد الأنف
- احمرار وحكة في العين
- حمى قشعريرة
- السعال مع أعراض تنفسية
- زيادة معدل ضربات القلب للخفقان
- طفح جلدي أحمر وتورم في الشفاه والوجه والعينين
- جفاف البشرة واحمرارها وتشققها
- الإرهاق والتعب المفرط
- آلام العضلات والصداع
علامات حساسية الدم الشديدة
وفي حالات الحساسية الحادة، قد تظهر على المصاب الأعراض التالية:
- انتفاخ في الحلق والفم
- دوار وصعوبة في التنفس
- ازرقاق الشفاه والجلد
- فقدان الوعي، وهو حالة طبية طارئة تتطلب علاجًا فوريًا
طرق تشخيص حساسية الدم
اختبار الجلد
يتم إجراءه عن طريق وخز الجلد باستخدام إبرة صغيرة تحتوي على مواد مسببة للحساسية، وتوضع على الساعد أو الظهر، لمراقبة الاستجابة الفورية.
فحص حساسية الدم
يقيس مستويات خلايا الدم البيضاء المرتبطة بردة فعل الحساسية، ويساعد على تحديد مدى خطورة الحالة أو وجود حالات صحية أخرى مرتبطة.
طرق علاج حساسية الدم
الأدوية الداعمة
- مضادات الهيستامين، مثل: ديفينهيدرامين، السيتيريزين، اللوراتادين
- الستيرويدات القشرية
- مزيلات الاحتقان، مثل: سودوإفيدرين
- معدلات الليكوترين
العلاج المناعي
يهدف إلى تقليل حساسية الجهاز المناعي من خلال إعطاء جرعات صغيرة من مسببات الحساسية بشكل منتظم، غالبًا على شكل حقن أو قطرات تحت اللسان، بهدف بناء مقاومة وتقليل الأعراض المستقبلية.
