سياسة

وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان مشروع توسعة وتطوير الكورنيش

مشروع تطوير كورنيش الإسكندرية وترميم العقارات المطلة عليه

شهدت محافظة الإسكندرية حاليًا جهودًا مكثفة لتحسين وتجميل الواجهة البحرية للمدينة، من خلال مشروع توسعة وتطوير الكورنيش، بالإضافة إلى ترميم واجهات العقارات المطلة على الطريق الساحلي، بهدف الحفاظ على الطابع التاريخي والجمالي للمنطقة وتعزيز مكانتها السياحية.

تفاصيل المشروع والأعمال المنفذة

توسعة وتطوير الكورنيش

  • المسافة الإجمالية للمشروع تصل إلى 5 كم، تشمل أعمال إنشائية صناعية مثل الأنفاق والكباري.
  • توجَّه الأعمال لزيادة عرض الكورنيش إلى 5 حارات مرورية بكل اتجاه، بهدف تحسين حركة المرور وتسهيل تنقل المواطنين والزوار.
  • تم تنفيذ الأعمال البحرية، من حماية الشاطئ، والأسوار، والبوابات المخصصة للدخول والخروج، وعددها 17 بوابة لضمان الأمن والتنظيم.
  • كما تتضمن الأعمال أعمال الأسفلت، والأرصفة، والإنترلوك، بالإضافة إلى تركيب دورات المياه ومداخل الشواطئ.

ترميم واجهات العقارات

  • تعد هذه المرحلة جزءًا من جهود تحسين الصورة البصرية للواجهة المطلّة على الكورنيش، وتشمل العقارات في أحياء الجمرك، ووسط المدينة، وشرق المدينة، والمنتزه أول وثان.
  • تم تقسيم العقارات إلى ثلاثة مستويات من الضرر: شديد، ومتوسط، ووجوبي الترميم، مع بدء العمل على العقارات الأكثر تضررًا.
  • تتضمن الأعمال إزالة الأجزاء المتهالكة وإعادة بنائها بشكل يتواءم مع الطابع المعماري الأصلي، مع الحفاظ على الشكل الجمالي للواجهات.

الارتقاء بالمظهر العام وتوحيد الهوية البصرية

  • توجيهات المحافظ وأجهزة المدينة تتضمن توحيد ألوان البوابات، والشماسي، ودهان أعمدة الإنارة، وإزالة المظاهر العشوائية والتعديات.
  • يُؤكد على ضرورة المحافظة على المكتسبات التي تحققت من خلال أعمال التوسعة، لتعزيز مكانة الإسكندرية كمركز سياحي وتاريخي متميز.
  • تم التنسيق مع الجهات المختصة لفتح أعمال التوسعة بشكل يسمح برواج المواطنين مع اقتراب فصل الصيف، لضمان استمرارية الحركة والراحة.

مشاريع الأنفاق والطرق الجديدة لتعزيز السيولة المرورية

  • إضافة ثلاثة أنفاق على طول المسار، منها نفق حديث هو نفق الطفولة السعيدة، بالإضافة إلى تحسين نفقين سابقين.
  • إضافة كوبري علوي للسيارات بطول 600 متر يربط مناطق المنشية والمنتزه، والذي سيساعد على تخفيف الاختناقات المرورية.

الجهود في الترميم والحفاظ على الطابع المعماري

  • تم تقسيم العقارات إلى ثلاثة مستويات من التضرر، مع الشروع في ترميم العقارات التي تعاني من الضرر الشديد أولاً، وعددها 30 عقارًا.
  • يشمل الترميم معالجة الأجزاء المتهالكة والحفاظ على التفاصيل المعمارية التي تبرز الطابع التاريخي للواجهات.

بهذه المبادرات، تسعى الإسكندرية إلى استعادة مكانتها كواحدة من أبرز المدن السياحية والتراثية في المنطقة، مع الحفاظ على جمالية الشاطئ ورفع جودة الحياة للسكان والزوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى