سياسة
وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد السد العالي مع بدء تشغيل أول محول

زيارة ميدانية لموقع محطة توليد كهرباء السد العالي ببحث تطوير قدراتها وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية
قام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بجولة ميدانية رافقته خلالها استعراضات تفصيلية عن الأعمال الجارية في محطة السد العالي بأسوان، والتي تعتبر من أهم المحطات المائية في البلاد، وذلك في إطار خطة تطوير وتقوية الشبكة الكهربائية الوطنية وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
أبرز أحداث الزيارة ومشروعات التطوير
- تفعيل أول محول قدرة: استهل الوزير جولته بالاطلاع على بدء تشغيل أول محول قدرة وربطه على الشبكة، وهو خطوة هامة في إطار تطوير شبكة التوليد الكهربائية.
- زيادة القدرة الإنتاجية: تم الإعلان عن تنفيذ خطة لرفع قدرة المحطة من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات، ما يعزز من استقرار الشبكة ويزيد من الإنتاج الكهرومائي بنسبة 300 ميجاوات، بتكلفة بلغت حوالي 52 مليون يورو و226 مليون جنيه.
- مشاريع إحلال وتجديد: تم استعراض أعمال تطوير محولات القدرة، التي تستهدف تحسين الأداء وزيادة العمر الافتراضي للمعدات، مما يضمن تشغيل أكثر كفاءة واستدامة.
مكونات المراقبة والصيانة
- تفقد المهندس هشام كمال، رئيس شركة المحطات المائية، لمكونات محطة السد العالي، والاجتماع على عمليات الصيانة المستمرة والحفاظ على أداء المحطة، إضافة إلى مراجعة أنظمة التحكم، الحماية، والسلامة بشكل إلكتروني وعملي.
الاستراتيجية الوطنية للطاقة والتوجهات المستقبلية
أوضح الوزير أن خطة الدولة تستهدف وصول نسبة الطاقات المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030 و65% بحلول عام 2040، مع التركيز على المحطات المائية كعنصر رئيسي في تنويع مصادر الطاقة، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
أهمية محطة السد العالي
- وصف المحطة بأنها من أعمدة الطاقة النظيفة والمنخفضة التكاليف، وهي ضمن أصول الطاقة التي تعمل الوزارة على تطويرها وزيادة قدرتها.
- أكد على أهمية برامج الصيانة المجدولة لضمان التشغيل المستمر والكفء لوحدات التوليد، مع الإسراع في استكمال مشاريع المحولات ومحطات أسوان الأخرى.
ختام النشاط الميداني وتوجيهات الإدارة
وجه الوزير فريق العمل إلى الالتزام بالمخطط الزمني للعمليات والتطوير، مع التركيز على التدريب المستمر للأطقم الفنية، لضمان استدامة الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال الطاقة الكهربائية والتوسع في مشاريع الطاقة المتجددة.