الأسباب والأعراض المرتبطة بآلام الظهر المستمرة

صلة بين جودة عضلات الظهر واحتمالية الإصابة بآلام الظهر المزمنة
أظهرت دراسة حديثة من جهة ألمانية وجود ارتباط وثيق بين حالة عضلات الظهر وخطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة. استُندت الدراسة إلى تقنيات متقدمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات بشكل دقيق، مما ساعد على فهم العوامل المرتبطة بهذه الحالة الصحية المهمة.
النتائج الرئيسية للدراسة
- زيادة نسبة الدهون في عضلات الظهر ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة.
- انخفاض الكتلة العضلية يعزز من احتمالية الإصابة بالألم المزمن في الظهر.
- توزيع الأنسجة الدهنية بين عضلات الظهر يلعب دوراً أساسياً في تحديد مدى الخطورة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية تقلل من احتمالية الإصابة، بينما قلة النشاط أو الإفراط فيه تزيد من الخطر.
تفاصيل الدراسة والمنهجية
شارك في الدراسة حوالي 27,500 فرد تتراوح أعمارهم بين 19 و74 عاماً ضمن الدراسة الوطنية الألمانية. تم تحليل صور التصوير بالرنين المغناطيسي الكاملة للجسم، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر، والجنس، والنشاط البدني، بالإضافة إلى وجود أمراض مصاحبة مثل السكري، واضطرابات الدهون، وهشاشة العظام. كما استخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف نسيج عضلات الظهر بدقة عالية وتحديد نسبة الأنسجة الدهنية إلى غير الدهنية.
الاستنتاجات وتوجيهات الصحة العامة
تشير النتائج إلى أن التوازن الصحيح لتكوين عضلات الظهر، من حيث زيادة الكتلة العضلية وتقليل نسبة الدهون، قد يكون جزءاً من استراتيجيات الوقاية من الألم المزمن. كما أن الالتزام بنصائح النشاط البدني يساهم بشكل فعال في تقليل احتمالات الإصابة وتحسين الصحة العامة للظهر.