تبدو صحية.. 5 أطعمة قد تضر بصحتك فكن حذرًا عند تناولها

الأطعمة فائقة التصنيع وتأثيرها على الصحة العامة
يحذر خبراء التغذية من انتشار جزء كبير من الأطعمة المتوفرة في السوق والتي تصنف ضمن فئة “الأطعمة فائقة التصنيع”، والتي تعد من بين أخطر المأكولات على الصحة. تعتمد تصنيفات هذه الأطعمة على مدى معالجتها واستخدام الإضافات الصناعية، الأمر الذي يثير العديد من المخاوف الصحية.
تصنيف الأطعمة وفق نظام نوفا
يقسم نظام نوفا، الذي أعدّه باحثون من جامعة ساو باولو، الأطعمة إلى أربع فئات بناءً على درجة المعالجة:
- الفئة الأولى: أطعمة طبيعية أو معالجة بشكل بسيط، مثل الفواكه والخضروات والبيض والحبوب الكاملة.
- الفئة الثانية: مكونات معالجة تُضاف للأطعمة، مثل الزيوت والملح والسكر.
- الفئة الثالثة: أطعمة مصنعة من مزج الفئتين السابقتين، مثل المخللات والمربى والجبن.
- الفئة الرابعة: الأطعمة فائقة التصنيع، وتحتوي على إضافات صناعية غير معتادة في الطهي المنزلي، مثل المواد الحافظة، والمحليات الصناعية، والمستحلبات، والنكهات والألوان الاصطناعية.
منتجات يومية فائقة التصنيع
رغم انتشارها، تحتوي قائمة هذه الأطعمة على منتجات شائعة تتضمن:
- النقانق واللانشون واللحوم المعالجة
- الخبز التجاري الجاهز
- حبوب الإفطار المحلاة
- الشوربات الفورية
- البطاطس المقلية المعلبة والبسكويت
- المثلجات والزبادي بنكهة صناعية
- المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة
لماذا تُعد هذه الأطعمة ضارة بالصحة؟
تتميز منتجات الأطعمة فائقة التصنيع بمحتوى عالي من الدهون المشبعة، الملح، والسكر، مما يسبب تقليل استهلاك الأطعمة الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية. وتشير الدراسات إلى أن عمليات التصنيع تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص المغذيات، وتثير التساؤلات حول مدى تأثير هذه المواد على صحة الأمعاء وأجهزتنا الهضمية.
أطعمة تُسوّق على أنها صحية لكنها غير ذلك
هناك العديد من المنتجات التي تُباع على أنها خيارات صحية، لكن في الواقع تنتمي إلى فئة الأطعمة فائقة التصنيع، ومنها:
- الوجبات الجاهزة: مثل اللازانيا والكاري والفطائر المعلبة التي يُروج لها بأنها فاخرة أو طبيعية، ولكن غالباً ما تحتوي على مثبتات وكميات مرتفعة من الصوديوم.
- الحليب النباتي: رغم اعتباره خياراً نباتياً، إلا أن غالبية أنواع حليب اللوز أو الشوفان تخضع لعملية تصفية وإعادة تركيب بمواد صناعية.
- بدائل اللحوم: خالية من المكونات الحيوانية، لكنها تحتوي على مكونات معالجة ومكررة، مما يقلل من فوائدها الصحية.
- ألواح الجرانولا والبروتين: على الرغم من طابعها الرياضي، إلا أنها غالباً مليئة بالسكريات والدهون المخفية، ويجب اعتبارها وجبة خفيفة وليس بديلاً كاملاً للوجبات.
- حبوب الإفطار: ليست جميعها غير صحية، إذ أن الشوفان الطبيعي مهم، لكن بعضها مضاف إليه سكريات ومحسنات نكهة وألوان تجعلها أقل فائدة.
نصائح مهمة لقراءة المكونات والتسوق الصحي
مع تزايد التسويق الذكي الذي يُغلف الأطعمة بكلمات جذابة مثل “صحي” أو “عضوي”، من الضروري قراءة قائمة المكونات بعناية. فالاعتماد على المعلومات المدونة على التغليف هو السبيل الحقيقي لتحديد مدى صحة المنتج وفائدته الغذائية.