كشفت دراسة أجراها باحثون من روسيا أن استخدام الهواتف الذكية أثناء وجودك في المرحاض قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة.
وشملت الدراسة 125 شخصًا خضعوا لفحص تنظير القولون، وأعرب 66% من المشاركين عن استخدامهم المنتظم للهواتف أثناء التواجد في المرحاض، وفقًا لموقع Naukatv.
وأكد نحو ثلث المستخدمين أن هذا الأمر يطيل مدة جلوسهم في الحمام، واتضح أن 54.3% منهم يقلبون الأخبار، و44.4% يتصفحون وسائل التواصل الاجتماعي، و30.5% يكتبون رسائل البريد الإلكتروني.
وكشفت الدراسة أن لدى مستخدمي الهواتف في المرحاض ترتفع احتمالية إصابتهم بالبواسير بنسبة 46%.
وتظل هذه النسبة ثابتة بغض النظر عن العمر أو الجنس أو مؤشر كتلة الجسم أو مستوى النشاط البدني أو النظام الغذائي.
ووضح الباحثون أن الجلوس المطول في وضعية التبرز يزيد الضغط على أوردة المستقيم، مما يؤدي إلى تورمها والتهابها، وهو السبب الرئيسي لتشكل البواسير.
لذا، يُنصح بتقليل وقت الجلوس في المرحاض إلى 3-5 دقائق كحد أقصى، وترك الهاتف خارج الحمام، وممارسة نشاط بدني منتظم لمنع ركود الدم في منطقة الحوض.
