ثلاثة أخطاء شائعة في استخدام مزيل العرق تؤدي إلى رائحة كريهة
رغم اعتماد ملايين الأشخاص يوميًا على مزيلات العرق للتخلص من الروائح غير المرغوب فيها، إلا أن الكثيرين يقعون في أخطاء شائعة قد تجعلهم يعانون من رائحة كريهة أكثر حدة، حتى بعد استخدام هذه المنتجات.
وبحسب تقارير طبية، فإن طريقة استخدام مزيل العرق لا تقل أهمية عن نوعه، وهناك ثلاث أخطاء شائعة قد تفسد فعاليته وتؤدي إلى نتائج عكسية.
استخدام مزيل العرق بدلاً من مضاد التعرق
يخلط كثيرون بين “مزيل العرق” و”مضاد التعرق”، رغم أن وظيفتهما مختلفة، فمزيل العرق يخفي الرائحة فقط عبر تعطير المنطقة، بينما يعمل مضاد التعرق على تقليل إفراز العرق نفسه من خلال غلق الغدد العرقية مؤقتًا.
ويؤكد أطباء الجلد أن استخدام مزيل العرق وحده في حالات التعرق الزائد لن يكون كافيًا، ما يؤدي إلى ظهور الرائحة مجددًا بعد فترة قصيرة.
تطبيق المزيل على بشرة مبللة أو متعرقة
من الشائع وضع مزيل العرق مباشرة بعد الاستحمام أو أثناء التعرق، لكن هذه الخطوة تقلل من فعاليته. توصي الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية بتطبيق مضاد التعرق على بشرة نظيفة وجافة تمامًا، ويفضل قبل النوم، إذ تكون الغدد العرقية أقل نشاطًا، مما يعزز امتصاص المنتج وفعاليته خلال اليوم التالي.
إهمال تنظيف الإبطين جيدًا قبل إعادة الاستخدام
استخدام مزيل العرق دون إزالة الطبقات المتراكمة من العرق والمنتج القديم يساهم في تراكم البكتيريا التي تسبب الرائحة. وشدد الأطباء على أهمية تنظيف الإبطين بلطف يوميًا بصابون مضاد للبكتيريا، وتجفيف المنطقة جيدًا قبل وضع أي منتج جديد، لضمان نتائج فعالة تدوم طوال اليوم.