سياسة

12 تحذيرًا من شهر بؤونة: فترة مناخية قاسية وأبواب الحرارة الملعونة

تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر بؤونة وتأثيرها على المناخ والزراعة

شهدت الأشهر الأخيرة تحذيرات من قبل خبراء الأرصاد والمناخ بشأن ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر بؤونة، الذي يُعد من أشد شهور السنة حرارة، ويبدأ بشكل رسمي مع بداية فصل الصيف في مصر. ويُعتبر هذا الشهر فترة حرجة تتطلب من المزارعين والمهتمين بالزراعة اتخاذ إجراءات خاصة لمواجهة التحديات المناخية المتوقعة.

ملاحظات رئيس مركز معلومات تغير المناخ حول شهر بؤونة

  • يُسمى شهر بؤونة بـ”أبو الحرارة الملعونة”، ويقع بين شهري بشنس وأبيب، وهو العاشر في التقويم القبطي المصري القديم.
  • يُعد بداية الصيف، حيث يتميز بأطول نهار وأقصر ليل في السنة، ويُعنى بمعنى كلمة بؤونة في اللغة القبطية بـ”الحجر”، في إشارة إلى قوة الحرارة والشمس.
  • يُصادف يوم 11 بؤونة عيداً مصرياً قديماً يُعرف بـ”عيد النقطة”، ويُحتفل بنزول أول مطر على جبال الحبشة.

تأثيرات مناخية وبيئية خلال شهر بؤونة

  • زيادة خطورة التعرض للشمس المباشرة: بسبب ما يسود من تعامد الشمس على مدار السرطان، وتوجيه موجات الأشعة القصيرة الموجة، والتي تعتبر الأخطر، حيث تتركز على مساحة أقل وتخترق الغلاف الجوي بقوة أكبر، مما يُضاعف خطر الضربات الشمسية.
  • ارتفاع درجات الحرارة: يزداد نهاراً، وتطول الموجات الحارة، مع زيادة معدلات البخر، مما يضر بسلامة النباتات ويؤدي إلى لَسعات الشمس على الثمار، خاصة المانجو والطماطم.
  • تقلبات حرارية كبيرة: مع فروق حرارة ليلية نهارية قد تتجاوز 15 درجة مئوية، مما يُؤثر على امتصاص العناصر الغذائية ويُهيء البيئة لتكاثر الحشرات الحشرية مثل دودة ورق القطن والفراشات والعناكب الحمراء.
  • زيادة نسبة الرطوبة والنقطة الندى: تتجاوز ساعات ابتلال الأوراق بالرشح 3-4 ساعات، والرطوبة النسبية تزيد على 80%، مما يُعزز انتشار الأمراض الصيفية مثل البياض الزغبي والصدأ.
  • تغيّر اتجاهات الرياح: غالباً تكون شمالية أو شمالية غرب، محملة بالأتربة والرمال، مع فترات من الرياح الجنوبية والشمالية الشرقية.
  • زيادة معدلات تنفس النبات: تؤدي إلى هدم المادة الجافة، وإفراز هرمون الإيثيلين، ما يُسرع من نضج الثمار ويُضعف عمليات التحجيم.
  • انتشار الحشرات والحشرات الحرشفية: خاصة دودة الحشد على الذرة، وتزداد أعدادها مع بداية موسم الصيف، وهو ما يتطلب اليقظة المستمرة.
  • متطلبات الري العالية: يحتاج النبات إلى ماء أكثر من 30% مقارنة بالموسم الصيفي الطبيعي، وخاصة للمحاصيل حديثة الزراعة أو الشتل.
  • ضربة الشمس ولحظات ارتفاع الحرارة: يزيد خطر إصابة الثمار وأهمها المانجو والرمان والطماطم، مع ازدياد مشاكل ضربات الشمس خلال فترات الظهيرة الطويلة.
  • تسارع النمو الخضري: يتسبب في ضعف الإخصاب وفشل عملية التلقيح بحيث تتعرض النباتات للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة والرطوبة.
  • تأثير الرياح الساخنة: قد تتسبب في أضرار لمحاصيل مثل القطن، اللوز، الأرز، وتحجيم ثمار الزيتون والتمور.

وفي ظل هذه التحديات، يصبح من الضروري اتباع إجراءات وقائية مناسبة، termasuk إدارة الري بشكل دقيق، ومراقبة الحشرات والأمراض، والتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة لضمان حماية المحاصيل وتحقيق أفضل إنتاجية ممكنة خلال هذه الفترة الحرجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى