صحة
وضعية النوم: لماذا قد لا يكون النوم على الظهر الخيار الأمثل؟

دور وضعية النوم على صحتك العامة
تعد وضعية النوم عاملاً غير مرئي لكنه ذو تأثير كبير على صحتك، حيث يؤثر على عمليات التنفس والهضم، ويؤثر أيضاً على استقامة العمود الفقري ومظهر البشرة بشكل عام.
هل النوم على الظهر يعد وضعية مناسبة؟
على الرغم من أن النوم على الظهر من الوضعيات الشائعة، إلا أن الدراسات تشير إلى أنه قد يكون الأكثر ضرراً للبالغين مقارنةً بالوضعيات الأخرى، خاصةً من حيث تأثيره على التنفس والصحة العامة.
الأضرار المحتملة للنوم على الظهر
- تضيّق مجرى الهواء نتيجة ارتخاء اللسان، ما يسبب الشخير ويزيد من احتمالية انقطاع التنفس أثناء النوم.
- ارتفاع خطر اضطرابات المزاج والانفعال.
- مقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم.
- زيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- تسهيل رجوع حمض المعدة إلى المريء، مما يفاقم الارتجاع وحرقة المعدة.
الوضعيات الأفضل للنوم وتأثيرها على الصحة
النوم على الجانب: الاختيار الأمثل
- يساعد على تقليل الشخير ومخاطر انقطاع التنفس الليلي.
- يعزز عملية الهضم، خاصة عند النوم على الجانب الأيسر، حيث تكون المعدة تحت المريء، مما يقلل من الارتجاع.
- يدعم التصريف اللمفاوي ويحسن الدورة الدموية.
- يخفف الألم في الظهر والعمود الفقري.
مع ذلك، فإن النوم لفترات طويلة على الجانب قد يؤدي إلى ضغط على الكتف وظهور التجاعيد نتيجة احتكاك الوجه بالوسادة.
النوم على البطن: أقل الراحة وأكثر الضرر
وفقاً للخبراء، هذه الوضعية قد تُجهد الرقبة وتسبب ألماً مستمراً في الظهر، مما يجعلها غير مناسبة لمعظم الناس وخاصةً للحوامل.
نصائح خاصة بالحوامل وجوانب أخرى
- ينصح الأطباء النساء الحوامل بالنوم على الجانب الأيسر، لأنه يساعد على تحسين تدفق الدم إلى القلب والجنين، ويقلل من المضاعفات المحتملة.
نصائح لتحسين جودة النوم أثناء الاستلقاء على الجانب
- استخدام وسادة تدعم الرأس والعنق بشكل مناسب.
- وضع وسادة بين الركبتين للمساعدة في الحفاظ على محاذاة العمود الفقري والحوض.
- تغيير جهة النوم بشكل منتظم لتفادي الضغط المتكرر على جانب واحد.