كتب- أحمد الجندي:
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا لاستعراض الدراسة البحثية التي أعدها معهد بحوث المياه الجوفية التابع للمركز القومي لبحوث المياه بخصوص تحديد مواقع الآبار الجوفية المخالفة باستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة والذكاء الاصطناعي.
وتناول الاجتماع نتائج الدراسة التي أُجريت على منطقة تجريبية، حيث تم مقارنة النتائج مع قواعد بيانات الآبار بقطاع المياه الجوفية، مما ساهم في تحديد مواقع عدد من الآبار المخالفة.
وأوضح الوزير أن هذه المنهجية ستدعم جهود رصد المخالفات، وتضمن الاستخدام الأمثل للمياه الجوفية، وتمكن الجهات المختصة من تطبيق القانون بكفاءة، إذ أظهرت التجربة دقة عالية في تحديد المواقع، مما يسهل على إدارات المياه الجوفية عمليات الحصر والمتابعة.
كما أكد على أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والأدوات التكنولوجية الحديثة في إدارة الموارد المائية، كجزء من منظومة الري المصرية 2.0، بهدف متابعة وتقييم عناصر المنظومة المائية بشكل أكثر كفاءة، خاصة في ظل نقص الكوادر البشرية من المهندسين والفنيين.
وقد أشار إلى أن قطاع المياه الجوفية يتولى الإشراف على الآبار الحكومية، بالإضافة إلى حصر ومراقبة الآبار الخاصة والأشخاص، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مما يجعل توفر أداة دقيقة وسهلة الحصر من شأنه أن يعزز قدرات القطاع ويراقب بشكل فعال جميع الآبار في المحافظات.
وأكد أن تعزيز قدرات الأجهزة المختصة لمتابعة الآبار على مستوى الجمهورية سيسهم في الإدارة المستدامة للمخزون المائي، والحفاظ على الخزانات الجوفية، ومنع الاستنزاف الجائر.
وفي الختام، وجه الدكتور سويلم بالتنسيق بين قطاع المياه الجوفية ومعهد بحوث المياه لاستكمال نتائج الدراسة، وتمكين العاملين في القطاع من الاستفادة من صور الأقمار الصناعية لتحديد مواقع الآبار بدقة.
