مشاركة فعّالة في تعزيز قدرات دول حوض البحر المتوسط لمواجهة تحديات المياه والتغير المناخي
شهدت فعاليات برنامج تدريبي عالمي يهدف إلى تعزيز التعاون وتمويل مشاريع المناخ في منطقة البحر المتوسط، مشاركة واسعة من الدول المعنية، بهدف وضع استراتيجيات متكاملة لمواجهة التحديات المرتبطة بالمياه والطاقة والنظم البيئية.
تحت مظلة التعاون الإقليمي والدولي
- نُظم البرنامج عبر اتفاق بين عدة جهات، منها المجلس العربي للمياه، والصندوق الأخضر للمناخ، والاتحاد من أجل المتوسط، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي، بهدف بناء قدرات الدول المشاركة في مجال التمويل والتكيف مع التغير المناخي.
- شارك في البرنامج ممثلون من دول مثل الأردن، لبنان، فلسطين، تونس، الجزائر، والمغرب، مما يعكس أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة.
أهمية بناء قدرات التكيف والترويج لمشروعات متكاملة
- أكد الوزراء على ضرورة تعزيز قدرات الدول في تعبئة التمويلات لمشروعات التكيف مع التغير المناخي، وتبني نهج “الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية” لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف السادس المتعلق بالمياه.
- يهدف البرنامج إلى تحسين إدارة الموارد المائية، وتطوير الكوادر البشرية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، خاصة أن المنطقة العربية تواجه نقصًا حادًا في الموارد المائية.
تحديات المياه والابتكارات التكنولوجية في إدارة الموارد
- المحور يتناول التحديات المتمثلة في نقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، حيث تعتمد مصر بشكل رئيسي على نهر النيل، مع الحاجة لاعتماد تقنيات حديثة مثل التحول الرقمي، واستخدام الأقمار الصناعية، والطائرات الدرون لتحسين إدارة توزيع المياه.
- تتضمن المبادرات تحديث المنشآت المائية، وتوسيع نظم الري الذكي، ومعالجة مياه الصرف الزراعي، والإشراف على حوكمة المياه الجوفية من خلال قواعد بيانات رقمية عالية الكفاءة.
مشروعات رائدة في التكيف مع التغير المناخي
- من أبرز المبادرات مشروع “تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل”، والذي يتميز باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة ودمج المجتمعات المحلية لضمان استدامة المبادرات وتحقيق نتائج فعالة.
- الدراسة مستمرة لتأهيل الترع باستخدام مواد مستدامة، بما يعزز من مقاومة البنى التحتية لمواجهة آثار المناخ.
